نجاح استئصال جلطة بشرايين الطرف السفلي لمسن مصاب بكورونا في أسيوط
فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح فى استئصال جلطة بشرايين الطرف السفلى لمسن مصاب بكورونا
أعلن الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، نجاح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة أسيوط فى إنقاذ حياة مسن في الستين من عمره من محافظة أسيوط، ومريض بفيروس كوفيد 19، كان يعاني من جلطة في شرايين الطرف السفلي.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن هذا النوع من العمليات يمثل تحدياً كبيراً للفريق الطبي الذي أشرف على العملية خاصة مع إصابة المريض بكوفيد 19 والتي تكللت بالنجاح.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور عثمان محمود، المدرس بقسم جراحة الأوعية الدموية والمسئول على الفريق الطبي الذى أجرى العملية أن تلك العملية تعد من أدق العمليات التي قام فريق قسم جراحة الأوعية الدموية بإجراؤها في الفترة الأخيرة فى ظل إصابة المريض بفيروس كورونا والذى كان يخضع للعلاج بالعناية المركزة فى المستشفى الجامعي، والتى تمت بنجاح كبير وخروج المريض من غرفة العمليات وخضوعه للعزل فى العناية المركزة بالمستشفى الجامعي وذلك حتى تماثله للشفاء من فيروس الكورونا المستجد.
وأضاف أن نجاح تلك العملية جاء بفضل دعم إدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وكذلك إدارة المستشفيات الجامعية بقيادة الدكتور علاء عطية، فضلاً عن جهود الفريق المعاون ومن ضمنهم الدكتور خالد عوض مدرس مساعد أوعية دموية، والدكتور احمد نجيب مدرس مساعد أوعية دموية، وكذلك الدكتور أحمد طلعت، المدرس بقسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور محمد سيد مدرس مساعد التخدير والعناية والدكتورة أمل إبراهيم طبيب مقيم التخدير والعناية، بالإضافة إلى فريق عزل العناية الحرجة، وكذلك أطقم التمريض والعمال والفنين بعمليات قسم جراحة الأوعية، لافتاً أن تكلل العملية بالنجاح جاء بعد إمداد الفريق وغرفة العمليات بالواقيات اللازمة وتجهيز خطوط سير الحالة من العناية للعمليات وهو ما تم بفضل الدكتور إيهاب عبد الراضى مدير الفوج الأول بمستشفى الراجحي الجامعي للعزل.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على مواصلة مستشفيات أسيوط الجامعية بكافة تخصصاتها فى القيام بالدور المنوط بها في تقديم خدمة طبية متميزة وهو ما يسير بشكل متوازي مع تحملها أعباء الظروف الاستثنائية التى فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها ، لافتاً ان ذلك يتم بفضل أبطال الجيش الأبيض من أطباء وأطقم تمريض والذين لم يألوا جهداً فى توفير كافة سبل الرعاية الصحية لجميع الحالات الحرجة و المعقدة المحولة إليها من مختلف محافظات الصعيد.