"شوشة".. مشروعات واعدة تحد من غلاء اللحوم والدواجن بالمنيا
محافظ المنيا يتفقد مشروعات شوشه
على مساحة 65 فدانا وبطاقة إنتاجية 30 مليون بيضة سنويًا، تضم منطقة شوشة التابعة لمركز سمالوط في شمال محافظة المنيا، 5 محطات لتربية الدواجن، ومصنعًا للعلف بقدرة إنتاجية 6 أطنان في الساعة، و23 عنبرًا للإنتاج و5 لتربية الدواجن.
وتُعد شوشة من المناطق المؤهلة لإحداث انتعاشة في الثروة الداجنة لتغظية احتياجات المحافظة وسد الفجوة في الإنتاج المحلي، لذا بدأت المحافظة في دراسة إنشاء مزرعة متكاملة للأبقار الحلابة، وتجميع الألبان، وتربية العجول الربيعية، ففي نفس المنطقة تقع ورش شوشة، وهي ورش تم إقامتها منذ عام 1984 على مساحة 4 أفدنة وتضم مجموعة من الورش لنقل أصحاب الحرف بداخلها، ومنذ ذلك الوقت وهي غير مستغلة ومتوقفة، وحاليا دراسة إنشاء مزرعة التسمين عليها.
وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن مشروع إنشاء مزرعة لتسمين المواشي، جاء بعد دراسة، لعمل توسعة لمشروع تسمين المواشى بقرية قلوصنا، خاصة مع خطة المحافظة في رصد جميع المشروعات المتوقفة والمتعثرة، وبحث الاستفادة منها مرة أخرى، مشيراً إلى أن مشروع تسمين المواشي يعد مصدراً كبيراً للدخل إلى جانب أهميته في توفير اللحوم داخل نطاق المحافظة بأسعار مخفضة والحد من انتشار ظاهرة الغلاء وارتفاع الأسعار التي يواجهها المواطنون.
وكان المحافظ قد تفقد قطعة أرض غير مستغلة، بجوار الورش بشوشة بمركز سمالوط، على مساحة 10 أفدنة تابعة للزراعة، ووجه المحافظ بتقنينها وزراعتها ليتغدى عليها المشروع، وتكون في خدمة مشروع رؤوس الماشية الموجودة بالمشروع، ليكون مشروع متكامل.
كما تفقد المحافظ، مصنع أعلاف شوشة، ووجه بدراسة إمكانية التوسع في إنتاج الاعلاف لتخدم المشروع، بالإضافة إلى تحقيق اكتفاء ذاتي على مستوى المحافظة وخاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والتي تؤدى بدورها إلى ارتفاع أسعار اللحوم.
وتفقد المحافظ مشروع دواجن شوشة، لمتابعة سير العمل، واستمع إلى طبيعة عمل المحطات وسبل الرعاية، وتسويق البيض، كما تفقد عنابر التربية والإنتاج.