عزاء للمتوفي يثير الجدل "هل نقع في الحرام؟
مع كثرة حالات الوفاة خلال الفترة الماضية، تأتي مختلف عبارات العزاء التي من بينها "اللهم اجعل مثواه الجنة" ولكن ترددت بعض الأحاديث عبر السوشيال ميديا والتي تشير إلى أن كلمة «مثوى» تطلق على مكان في النار، وأنه لا يصح أن ندعو بها للميت.
وعلق الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق، على هذا الكلام مؤكدا انه غير صحيح، موضحا أن كلمة «مثوى» ليست مكانًا في النار، بل هي اسم مكان من الفعل ثوى، ومعناه «موضع الإقامة» دون ارتباط بجنة ولا بنار.
وقال الأطرش، في منشور على صفحته، إن قول جملة ربنا يجعل مثواه الجنة الجملة جائزة ولا شيء فيها، فهي واردة في موضع الجنة وموضع النار، ذاكرا قول الله تعالى: {عندها جنة المأوى}، و{فإن الجنة هي المأوى}، وقال تعالى: {فإن الجحيم هي المأوى}، و"ومأواكم النار".
وعن حديث البعض وظنهم بأن الضمير فى مثواه يعود على الله، قال الأطرش، إن الضمير فى مثواه يعود على متوفى يعني مكانه، وان البشر جميعهم بين أصبعين من أصابع الرحمن".
تعليقات الفيسبوك