ارتداء الناس للكمامات الواقية بكثرة هذا العام جعل حساسيتهم لحبوب اللقاح أقل
مع انتشار فيروس كورونا، أصبح لا أحد يستطيع الاستغناء عن الكمامة، خلال تواجده خارج المنزل، ومع الأضرار التي تسببها ارتداء الكمامة في بعض الأحيان، فإنه يبدو أن لها فائدة بالنسبة لمرضى الحساسية.
الإجراءات المقيدة التي فرضت لمكافحة كورونا كان لها تأثير إيجابي بحسب الدكتور أشرف عقبة رئيس وحدة المناعة والحساسية بجامعة عين شمس، حيث ساعدت مرضى الحساسية على تجاوز موسم الخطورة بعد أن كانوا يعانون في أشهر الربيع والصيف، لأنها فترة إزهار مختلف أنواع النباتات، وتزداد حساسية اللقاح لديهم في هذا الوقت.
وقال "عقبة"، خلال حديثه لـ "الوطن"، إن ارتداء الناس للكمامات الواقية بكثرة هذا العام، جعل حساسيتهم لحبوب اللقاح أقل، ولم تتفاقم حالتهم.
ارتداء الكمامات يحفظ الجلد من التعرض لأشعة الشمس الحارقة التي تسبب الالتهابات في بعض الأحيان، بحسب "عقبة" والذي حذر من ارتداء الكمامة لفترات طويلة، لأن ذلك يؤدي إلى انسداد مسام الجلد، وظهور البثور والحبوب.
ونصح "عقبة"، بارتداء أنواع أقمشة لا تصيب الجلد بالحساسية مثل أن تكون قطنية ولا يدخل في تركيبها أي خيوط أو صبغات، بالإضافة إلى تجنب وضع المكياح على الوجه قبل استعمال الكمامات.
غسل الوجه جيدا بعد الانتهاء من استعمال الكمامات.
تنظيف البشرة بشكل صحيح كل مساء أمر مهم للغاية لتلافي أضرار ارتداء الكمامات.
ومن الضروري تطهير البشرة بغسول لطيف ومضاد للميكروبات.
ويمكن عمل قناع للوجه يحتوي على مكونات لقتل الميكروبات وأخرى لترطيب الجلد وعلاج الاحتكاك الناجم عن ارتداء الكمامات.
تعليقات الفيسبوك