طائرة ورقية كانت سببا فى وفاة طفل بعمر 9 سنوات، فى مدينة "أوسيم"، إثر اختلال توازنه وسقوطه من فوق سطح منزله، الحادث الذى ينذر بتحول اللعبة الترفيهية إلى عادة خطرة قد تودى بحياة أطفال آخرين، ما كان سببا فى تدشين حملة وهشتاج "أنقذوا الأطفال من الطائرات الورقية".
سامح حلمى، أحد المشاركين فى الحملة، ندّد باللعبة القديمة التى أعاد "الحظر" إحياءها، مؤكداً أن الأطفال ينشغلون باللعب ومتابعة الطائرة، دون الانتباه لحركاتهم فوق أسطح المنازل، ما جعله يمر على الأطفال بمنطقته "إمبابة"، وينصحهم بالابتعاد عن هذه العادة.
وأوضح مخاطر اللعب بالطائرات الورقية: "الكارثة مش فى إن الأطفال بيلعبوا فوق أسطح البيوت، كمان بيطيّروها عند قضبان السكة الحديد، ودول مهما كانوا أطفال صغيرين مش مركزين، والعيب على الأهالى اللى سايبين عيالهم فى الشارع كده".
وحرص "سامح" على تصوير فيديو لطفل يلهو بطائرة ورقية، وبعد نصحه بالابتعاد عن هذه اللعبة لمخاطرها الشديدة، استجاب وقرر تغيير عادته الترفيهية، وممارسة لعبة أخرى.
أحمد فوزى، من سكان قرية "شلشلمون" بمركز منيا القمح التابع لمحافظة الشرقية، تفاعل مع الهاشتاج التحذيرى، بعد إصابة بعض أطفال القرية أثناء لعبهم بالطائرات الورقية: "الأطفال بيجروا فى الشارع بالطيارات الورق، لا بيكونوا شايفين ولا منتبهين للطريق، وبيقعوا ويتصابوا باستمرار، آخرها واحد دماغه اتفتحت بعد ما وقع على صخرة كبيرة".
ويطالب "أحمد"، الأهالى بضرورة الانتباه والتركيز مع أطفالهم، وعدم السماح لهم باللعب بالطائرات الورقية، حتى لا يتعرضوا لمكروه: "لو طفل مُصر يلعب يبقى قدام عينك ومايبعدش".
تعليقات الفيسبوك