قبل طرحه بالأسواق.. تعرف على عقار "فافيبيرافير" لعلاج كورونا
العلاج يقضي على الحمض النووي للفيروس ويعالج المريض خلال أيام
عقار فافيبيرافير
قال الدكتور أمجد طلعت، مدير عام شركة إيفا فارما، إن التعاون مع وزارة الصحة أسهم في تسريع إنتاج عقار "فافيبيرافير"، المستخدم لعلاج كورونا، منذ بداية أزمة فيروس كورونا الستجد "كوفيد 19".
وأضاف "طلعت" أن العلاج يستخدم عبر الفم، ويجري إنتاجه حاليا داخل المصانع في مصر، مؤكدا أن الوزارة كسرت البروتوكولات والبيروقراطية في طريقة إيصال الدواء للمريض، مشيرا إلى أن "فافيبيرافير"، لن يطرح في الصيدليات لأي شخص، ولم يحدد سعره حتى الآن، كونه تحت الأبحاث والدراسات العالمية.
وأشار مدير عام شركة إيفا فارما، خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، إن نسبة الشفاء بدواء "فافيبيرافير"، تصل لأكثر من 90%، وهو للحالات البسيطة، كما أنه سيكون أقل كلفة، مقارنة بعقار "ريمديسفير"، الذي يصل سعره لـ20 ألف جنيه.
وتابع: "إحنا واخدين تصريح لتصديره في 41 دولة متواجدين فيها كشركة، وده بيحتاج قدرة إنتاجية وماكينات ومصانع موثقة عالمية ومتواجده في مصر، ويجري إنتاج نص مليون جرعة يومية، ولكن يجب توفيره للمريض المصري أولا، وكذا المرضى في 126 دولة حول العالم".
ما هو العقار الجديد؟
والدواء الجديد هو علاج مضاد للفيروسات أثبت مثيله فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في روسيا، بعد شفاء المرضى في عدة أيام، ويجري اختباره في اليابان، وعدة دول حول العالم حاليا.
ويعمل كدواء مثبط للفيروس المعتمد على الحمض النووي له، حيث تشير أبحاث أخرى إلى أن "فافيبيرافير" يحث على حدوث طفرات قاتلة في تحويل الحمض النووي الريبي، والقضاء عليه سريعا.
وقالت الدكتورة أماني مختار، أستاذ الطب الوقائي بجامعة عين شمس، إن الدواء الجديد هو مضاد للفيروس، حيث إنه يعمل كمضاد للحمض النووي الخاص به، ما يؤدي لقتله والقضاء عليه، ومن ثم شفاء المريض.
وأضافت مختار، لـ"الوطن"، أن الدواء يعتبر في مرحلة التجارب النهائية، بعد تجربته على الحيوانات، ثم نقلها للإنسان على نطاق 20 شخصا ثم 200 فرد، لحين اعتماده وإصداره بالأسواق.
وأشارت إلى أن كافة العقارات التي يجري الحديث عنها مؤخرا لعلاج كورونا، تعتبر قيد التجارب، بين أدوية كانت مستخدمة لأمراض سابقة، وأخرى يجري استحداثها لمواجهة الفيروس نهائيا، مشيرة إلى أنه في حالة تعدد سلالات كورونا، من المرجح اختلاف الأدوية أيضا.