محطات وقدرت إضافية.. جهود تطوير قطاع الكهرباء في 5 سنوات
إضافة 28 جيجاوات بما يعادل 13 ضعف قدرة السد العالي
الكهرباء
بلغت إجمالي القدرات الكهربائية المضافة من نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2019 أكثر من 28 جيجاوات تتمثل في 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية، إضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية (أي ما يعادل 13 ضعف قدرة السد العالي) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
تنفيذ 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة
ونجح قطاع الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين لتنفيذ 3 محطات من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء في كل من بني سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات، وانخفض معدل استهلاك الوقود بعد دخول المحطات الثلاثة العملاقة.
وتم الانتهاء من التشغيل التجاري لجميع قدرات مجمع الطاقة الشمسية ببنبان بإجمالي قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات في نوفمبر 2019 باستثمارات بلغت 2 مليار دولار.
واتخذ القطاع عدة إجراءات للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقاً لعدد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص منها "EPC + Finance ـ BOO ـ IPP ـ المناقصات التنافسية".
كانت نتيجة للإجراءات السابقة أن أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، وتقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول في مشروعات القطاع، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وبناءً على ذلك فهناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، وفي مارس 2019: فاز بنبان بجائزة أفضل مشروع من البنك الدولي.
أما ما يخص البرنامج النووى المصري، ففي إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أقرتها مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي بالضبعة لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع.
يستهدف البرنامج النووي السلمي المصري إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء 4 وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها الوكالة في مجال الأمن والأمان النوويين.
وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتي تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وحصل مشروع الضبعة على جائزة "روساتوم" لأفضل 3 مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به، معتبرين أن ما يحدث في مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.
ويعد هذا الإنجاز الذي نجح القطاع في تحقيقه تأكيداً أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعاته على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة .
ونجح القطاع في إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالي اطوال تصل إلى 3020 كم بنسبة بزيادة قدرها 1.3 مرة عن وضع الشبكة عام 2014.
وقد تطورت سعات محطات محولات جهد 500 ك.ف، حيث تم إضافة 31 محطة محولات على جهد 500 ك.ف بإجمالي 44250 م.ف.أ بنسبة بزيادة قدرها 4 مرات عن وضع الشبكة عام 2014.
وحول مراكز التحكم في شبكة نقل الكهرباء، تم الانتهاء من إنشاء وتحديث 6 مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 5.4 مليار جنيه.
كما يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية ومن المخطط التعاقد مع التحالف الفائز بتنفيذ المشروع، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال سنتين.
وتم تأمين التغذية الكهربية لمنطقة الساحل الشمالي من خلال تنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي، كمقصد للسياحة العالمية، حيث تم الانتهاء من إنشاء خط يصل طوله إلى 255 كم (625 برجا) رباعي الموصل مزدوج الدائرة، بتكلفة بلغت 2 مليار جنيه.
ولأول مرة، جرى ربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة من خلال الانتهاء من خط "سفاجا - القصير" جهد 220 ك.ف بطول 102كم، ويهدف المشروع إلى ربط الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر بالشبكة القومية كهدف استراتيجي، وتغذية الأحمال المطلوبة حاليا ومستقبلاً.
كما تم الانتهاء من أعمال الخط الهوائي القصير - مرسى علم - برنيس" في مايو 2020 بإجمالى طول يبلغ حوالى 295,5 كم بنسبة تنفيذ إجمالية 100% وبتكلفة استثمارية تبلغ 2.1 مليار جنيه (خطوط ومحطات محولات).
وحول رفع كفاءة وتحديث شبكات توزيع الطاقة الكهربائية فقد تم تنفيذ خطة تدعيم شبكات التوزيع بنسبة تنفيذ تصل إلى 102.6%.
إزالة خطوط الكهرباء الهوائية جهد متوسط المارة أعلى الكتل السكنية والمباني وتحويلها إلى كابلات أرضية او تعديل مسارها حفاظاً على حياة المواطنين، حيث تم تنفيذ 1272 كم بتكلفة تصل إلى 1310 ملايين جنيه.
وزاد متوسط الإستثمارات بشبكات توزيع الكهرباء خلال الأعوام المالية 2017/2018 ، 2018/2019 ، 2019/2020 بنسبة تصل إلى 8 أضعاف الإستثمارات خلال الـ13 عاما السابقة.
كما يجرى الآن تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالي استثمارات يصل إلى 2 مليار يورو.
وحول تدعيم شبكات توزيع الكهرباء بالقرى على مستوى محافظات الجمهورية، أعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة دراسة لرفع كفاءة التغذية الكهربائية بالقرى علي مستوي الجمهورية وتم وضع خطة لتنفيذها علي مدى 6 سنوات يتم تنفيذها علي ثلاث مراحل تتضمن: رفع كفاءة التغذية الكهربائية من مصدر واحد، التغذية من مصدرين مختلفين، وتركيب وحدات حلقية للنقل بين المصدرين أوتوماتيكيا عن طريق التحكم الآل.
وجار استكمال مشروعات تدعيم شبكات توزيع الكهرباء لرفع كفاءة التغذية الكهربائية لـ8 آلاف قرية وتابع على مستوى الجمهورية.
ومن أجل تحديث منظومة الكشف والتحصيل، اتخذ القطاع عدد من الإجراءات للتغلب على أخطاء قراءة العدادات وتحسين نسبة التحصيل وهي:
- تركيب عدادات مسبقة الدفع حيث تم تركيب 9.3 مليون عداد مسبق الدفع حتى نهاية أبريل 2020 يتم تصنيعها عن طريق شركات محلية، كما تم إعداد كتيب خاص كدليل للعدادات مسبقة الدفع يوضح مميزات العدادات وإرشادات استخدامها وتم نشره على المواقع اللإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
- تنفيذ مشروع تجريبي للعدادات الذكية فقد تم وضع مواصفة فنية موحدة لجميع المهمات الأزمة لتنفيـذ المشـروع التجريبي لتركيـب 250 ألف عداد ذكي وطرق الإتصال الخاصة بها، وذلـك فـى نطـاق 6 شـركات توزيـع: شمال القاهرة وجنوب القاهرة والإسكندرية والقناة وجنوب الدلتا ومصر الوسطى، وقد تم الإنتهاء من تركيب 182 ألف بنسبة 73% من إجمالي المستهدف للخطة وذلك حتى نهاية أبريل 2020.
- برنامج القراءات الموحد من أجل تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول إلى فاتورة سليمة وقد تم كشف 95% من إجمالي عدد المشتركين المستهدف قراءة عداداتهم.
وحول الإجراءت الإحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد لحماية المواطنين والعاملين بقطاع الكهرباء يتم التأكد من ارتداء كافة الكشافين للكمامة والقفاز قبل توجههم لأخذ قراءة عدادات المواطنين.
فى حالة أن العداد داخل الوحدة يتم أخذ مسافة آمنة عند تصوير العداد، يتم توفير وسائل التعقيم بكافة مقرات شركة الكشف والتأكد من ارتداء العاملين للكمامة والقفاز وأخذ المسافة الآمنة بين الموظفين لحمايتهم.
وحول تحسين الخدمات المقدمة للجمهور فقد تم:
تطوير مراكز الخدمة وميكنة الخدمات، وبلغ عدد مراكز الخدمة التي تم تطويرها للعمل بنظام الشباك الواحد بشركات توزيع الكهرباء 461 مركزا من إجمالي 466 مركزا وذلك عن طريق ميكنة الإجراءات والعمليات الخاصة بالخدمات المطلوبة من المواطنين بما يتيح للمواطن سرعة الحصول على الخدمة من أي شباك.
تنويع طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وتلقى الخط الساخن 121 منذ تطويره في 21/8/2016 نحو 9 ملايين مكالمة لتلقي بلاغات الأعطال والشكاوى الفنية والتجارية والرد على الإستفسارات بالإضافة الى تقديم بعض الخدمات.
- تطبيق شكاوى فواتير الكهرباء على GOOGLE Play.
- رسائل SMS إلى رقم 91121.
- ردت القنوات على 7500 شكوى منذ إنشائها في 24/4/2016
- تلقى الموقع الإلكتروني للوزارة منذ إنشاءه في عام 2012 نحو 69 ألف شكوى.
- كما تلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528 نحو 51 ألف شكوى خاصة بالكهرباء.
- تلقى وزير الكهرباء 1500 شكوى من خلال التواصل المباشر مع المواطنين.
- تلقت الإدارة العامة لخدمة المواطنين 20 ألف شكوى عبر القنوات المختلفة (مكاتبات من جهات حكومية أو خاصة - برقية – خطاب - فاكس – مقابلة شخصية - تليفون...).
- إطلاق المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء.
جار حاليا التشغيل التجريبي للمنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء والتى تشمل حوالي 17 خدمة، والتسجيل متاح للجميع على رابط المنصة https://eehc.ses360.net/.
كما تحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 عام 2015 إلى المركز 77 عام 2020 بتقدم 68 مركز في 5 سنوات.