الأوقاف: أول من نادى بتجديد الخطاب الديني كان النبي محمد
الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة
قال الدكتور أيمن أبوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إنّ يوم 30 يونيو هو ذكرى طبية على قلوب كل مصري محب لتراب هذا الوطن، وهو اليوم الذي استرد فيه الوطن واستردت فيه الرؤية الحقيقية الواضحة في كل المجالات، وليس في مجال الخطاب الديني فقط، لافتا إلي أن هذا اليوم عيد بالنسبة لنا جميعا.
وأضاف أبوعمر، خلال لقاءه مع كاميرا برنامج "هذا الصباح"، الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ سنوات لتجديد الخطاب الديني كانت انطلاقة كبيرة في مجال الدعوة لبناء نسق فكري وسطي مستنير، انطلق منه كل أهل العلم، الوسطيين المحبين للوطن وكان على رأسهم وزارة الأوقاف.
وتابع أنّ قضية التجديد لازمة وحتمية، وواجبا من أهم واجبات الوطن، لا تنفك عن قواعد الشريعة الإسلامية، لأن الدين نزل لنصلح به هذه الحياة التي تتطور وفيها تغيرات كثيرة، ولو أن الدين ليس له مجال في التجديد والتغيير: "كان هيبقى جامد، ولم يكن مناسبا لتطور الحياة وهذا لا يجوز"، لأن الشريعة الإسلامية جاءت صالحة ومصلحة لكل زمان ومكان.
وأكد أنّه يجب على المواطنين فهم أنّ أول من نادى وتكلم عن التجديد هو صاحب هذه الدعوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، عندما قال "إنّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها"، بمعنى تجديد الديني وليس الخطاب فقط، وهو ما نراه واقعيا، وقبل السنوات الـ6 الماضية كان هناك اختطاف للخطاب الديني الذي يدعو للعنف، الكراهية، والتحدث من طرف واحد.