الوفد: 3 يوليو نقطة فاصلة في تاريخ الوطن.. والسيسي تحمل المسؤولية
المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد
أكد المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن ذكرى يوم 3 يوليو 2013 علامة مضيئة ونقطة فاصلة في تاريخ الوطن لا تقل أهمية عن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال الجندي، في بيان، إن 3 يوليو تمثل ذكرى التفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، من قبل الشعب المصري للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية والتي عاثت في مصر فسادا منذ الثورة عليها من قبل الشعب المصري في 30 يونيو.
وأشار إلى أنه لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحمله للمسؤولية الوطنية الهائلة في هذا التوقيت الحرج لربما فقدت ثورة 30 يونيو قدرتها على الاستمرار في نزع الإخوان عن سدة الحكم في مصر.
وأوضح الجندي أن الرئيس السيسي ضحى كثيرا من أجل مصر وأمنها واستقرارها ومازال حتى يومنا هذا يبذل الكثير من التضحيات دون كلل أو ملل وبعزيمة ثابتة من أجل النهوض بالدولة المصرية.
وتابع أن القوات المسلحة كان لها دورا مهما وإيجابيا في دعم ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وما بعدها فالأصعب أتى بعد يوم 30 يونيو حيث بدأت الجماعة الإرهابية في التخريب وأعمال العنف المسلح وقتل المصريين محتمين بغطاءات خارجية ودعم دولي من التنظيم الأم، إلا أن شجاعة الرئيس السيسي ودور الجيش الوطني مكنا مصر من تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وشدد على أن تفويض المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، أتى بثماره حتى الآن، لافتا إلى أن هذا التفويض مستمر في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة، فالشعب المصري يعلم الآن بصورة واضحة لا لبس فيها أن الإخوان جماعة عدوة للمصريين، ولا يمكن أن تعود إلى الصورة من جديد.
ونوه الجندي إلى أنه دون الرئيس السيسي والقوات المسلحة لم نكن سنصل إلى وضعنا الحالي الذي يختلف بشكل جذري عن فترة حكم الإخوان في جميع المجالات، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والأمني.