عبدالمنعم سعيد: إسقاط المصريين لحكم الفاشية في عام واحد فخر لنا
ثورة 30 يونيو
استرجع الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، ذكرياته مع ثورة 30 يونيو، ويوم 3 يوليو 2014، قائلا: إنه قبل هذا التاريخ، وتحديدا منذ ظهور حركة "تمرد"، علمت جماعة الإخوان، أنها ستواجه اختبار من نوع آخر وجديد، إذ أدرك الشعب حينها، أنه وقع في فخ نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت تحت معادلة صعبة، إما مرشح الإخوان أو حريق مصر.
وأضاف "سعيد"، خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة DMC، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أنه عندما أعلن محمد مرسي الإعلان الدستوري، كانت نتيجته أن الشعب يأخذ موقفا في شكل مظاهرات، وبالفعل حدثت الكثير من المظاهرات قبل نهاية 2012، ولا سيما أمام قصر الاتحادية، ثم جاءت حركة تمرد في إبريل، للتعبير بأن مصر لن تكون إيران أخرى.
وأوضح أن مظاهرات 30 يونيو، فاقت بمراحل مظاهرات 25 يناير 2011، "أنا فخور أن المصري عرف خلال عام أنه يتخلص من حكم الفاشية، الألمان في سنة 1933 معملوش كدة وكانت نتيجتها المأساة اللي حصلت جراء الحرب العالمية التانية وتقسيم ألمانيا، والإيرانيين في عام 1975 مازالوا يعانوا من هذه اللحظة الفاشية، وهناك أمثلة كثيرة ولكن الشعب المصري أخدت منه سنة".
وأشار إلى أن السنة التي تقلد فيه المستشار عدلي منصور مقاليد الحكم في الفترة الانتقالية سنة مشرفة، ووضع فيها حجر أساس مشروع الإصلاح الاقتصادي والبناء الوطني، الذي حمله الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما تم انتخابه في يونيو 2014.