اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في العاصمة الصربية
احتجاجات في صربيا
ذكرت الشرطة الصربية أنّ 23 شخصا اعتقلوا وأصيب العشرات من رجال الشرطة ومتظاهرين، في اشتباكات اندلعت بسبب إعلان إجراءات إغلاق لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وقال فلاديمير ريبيتش، قائد الشرطة الوطنية، لقناة (آر تي إس) الحكومية، إنّ الشرطة تعمل على تحديد المزيد من الأشخاص الذين شاركوا في أعمال الشغب وسط بلغراد، والتي خلفت إصابة 43 رجل شرطة و17 متظاهرا.
خرج الآلاف إلى الشوارع مساء الثلاثاء، بعد أن أعلن الرئيس ألكسندر فوتشيتش فرض حظر تجوال طوال عطلة نهاية الأسبوع في بلغراد.
وسجلت صربيا أمس الثلاثاء أعلى حصيلة وفيات في يوم واحد، بإجمالي 13 حالة، إضافة إلى 299 إصابة جديدة.
واندلعت اشتباكات بعد أن اقتحم بعض أنصار جماعات يمينية البرلمان خلال الاحتجاجات.
وردت الشرطة بإلقاء كميات من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وصف فوتشيتش وضع الفيروس في بلجراد بالـ"مقلق"، قائلا إنّ المستشفيات في بلجراد ممتلئة عن آخرها.
لكن كثيرين في صربيا يتهمون الرجل القوي برفع إجراءات إغلاق سابقة لتعزيز قبضته على السلطة بعد الانتخابات البرلمانية، لكنه نفى تلك المزاعم.
ويقول ريبيتش إنّ مثيري شغب ألقوا الحجارة وزجاجات ومقذوفات أخرى على الشرطة، وأضرموا النار في 5 سيارات تابعة للشرطة.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان الحادث قيام الشرطة بضرب بعض المتظاهرين واحتجازهم.