تضع مصر في المقدمة.. أهمية ترويج "السياحة" لأنشطتها عبر منصات عالمية
تضع مصر أولوية للعالم..أهمية ترويج "السياحة" لأنشطتها عبر الـ"ديجيتال"
حملة ترويجية مدفوعة أعلنت عنها الدكتورة سها بهجت، المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار، بعد الاتفاق مع منصات عالمية مثل قناة "سي إن إن" و"ديسكفري"، لعرض الأفلام الترويجية لمصر، من خلال حملة ديجيتال في كل أنحاء العالم والأسواق المصدرة للسياحة للتسويق والدعاية لمصر.
وقال الدكتور باسم حلقة نقيب السياحيين إنّ المنصات التي تعاقدت معها وزارة السياحة المصرية، من أهم المنصات العالمية التي تعد الأعلى مشاهدة ومتابعة في العالم، وعندما تنشر عن مصر وأماكنها السياحية، نكون نجحنا في الوصول لأكبر نسبة مشاهدة في العالم، ما ينعكس تدريجيا على تحفيز المشاهدين لهذه المنصات على زيارة مصر، إذ تكون حاضرة في ذهن الراغبين في السفر.
وتابع حلقة، لـ"الوطن"، أنّ وجود مصر ضمن الوجهات السياحية الأكثر أمانا في تقرير السياحة العالمية، مدعاة للفخر، وهو ما تم تأكيده مع استقبال مصر أكثر من 4208 سائحين في الأسبوع الاول فقط من فتح المطارات، وبالتالي يجب الترويج السياحي وتشجيع سائحي العالم لزيارة معالم مصر.
وأشار نقيب السياحيين، إلى أنّ خطوة الترويج السياحي عبر منصات بهذا الحجم، تثبت قدرة مصر على الترويج السياحي بعد اتخاذ إجراءت احترازية قوية في مواجهة فيروس كورونا، إلى جانب ما نشرته إذاعة سي إن إن الأمريكية، فيما يخص أنّه رغم الخوف من كورونا فسائحي العالم لم يتخوفوا من زيارة مصر، مشيرا إلى أنّ نشر الأفلام الترويجية مع افتتاح عدد من المتاحف والاهتمام بالإجراءات الداخلية، يساهم في تعويض القطاع جزءا من الخسائر التي واجهها خلال الأزمة.
من جانبه، قال حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إنّه يجب وضع مصر على كل المنصات العالمية لتكون موجودة على خريطة شركات السياحة في العالم، وإبراز جهود الحكومة خلال الأزمة والتعامل مع فتح الأسواق وعودة الحياة التدريجي، ما يجعلها خطوة جدية ومتميزة.
ورغم أنّ هناك العديد من الدول التي لا تزال تفرض منع السفر على مواطنيها، أوضح نحلة، لـ"الوطن"، أنّ توقيت الإعلان جيد جدا، فمن الضروري الحديث عن الوجهات السياحية طوال العام وتحت أي ظرف، موضحا أنّ السائح يخطط للسفر لواجهة معينة قبلها بعام او عامين، ما يجعل الترويج ضروري لاستهداف سائحين لما بعد فك ضوابط السفر.
وقال إيهاب موسى، الخبير السياحي، إنّ السياحة المصرية تحتاج في الوقت الحالي لكل صوت وكل كلمة في العالم، مشيرا إلى أنّ منصات "سي إن إن" و"ديسكفري" تستهدف بشكل أكبر السياحة الثقافية والتاريخية، ونحن بصدد افتتاح القاهرة التاريخية وأماكن مثل الأقصر وأسوان، أما ما هو مفتوح للسائحين حاليا، فهو مدن مثل الغردقة وشرم الشيح.
وفي سياق منفصل، اقترح موسى في حديثه لـ"الوطن"، التنسيق بين المرشدين السياحيين والوزارة، واستغلال 28 لغة يستطيع المرشدين الحديث بها للإدلاء بتصريحات لوكالات الأنباء العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتحقيق تواصل مباشر مع سائحي العالم، قائلا: "مصر محتاجة كل صوت يتكلم عليها".
وكانت المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار، قالت خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر 2"، إنّه كان متوقع افتتاح عديد من الأماكن السياحية والثقافية والأثرية، وجرى تأجيلها بسبب أزمة فيروس كورونا، وسيتم إرجاؤها للعام المقبل، لكن إنشاء المشروعات مستمر، ووصلت نسبة التنفيذ في أغلب المشروعات لـ60%.