عرض عليه محمود رضا أولى رقصاته.. مسرح الأزبكية شاهد على الفن ونجومه
المسرح القومي أول مسرح وطني يواجه مسرح الطبقة الأرستقراطية
مسرح الأزبكية
يعد المسرح القومي بالأزبكية، أحد المسارح الشامخة، والذي وقف شاهدًا على تاريخ المسرح في مصر ومازالت خشبته تحمل آثار أقدام عمالقة الفن، وبين طياته كانت وستبقى ذكريات المسرح وجمهوره وممثلوه منذ القدم، أبرزهم الفنان الاستعراضي محمود رضا، الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وتوفي محمود رضا، عن عمر ناهز 90 عاما، ليترك إرثا فنيا ضخما، تتوارثه الأجيال من بعده، وفرقة استعراضية، سيظل اسمها يلمع بحروف من نور وهي "فرقة رضا".
على خشبة المسرح القومي، قدم محمود رضا أول عروضه الاستعراضية، في أغسطس، برفقة فرقته، وفيما يلي أبرز المعلومات عن المسرح:
- أنشأه مهندس إيطالي يدعى فيروتشى عام 1920.
- عُرف وقتها بمسرح حديقة الأزبكية، وافتتح في 1 يناير من العام ذاته.
- أنشأ فيها نابليون مسرحا للترفيه عن الجنود الفرنسيين لكنه دُمر وحُرق وقت ثورة القاهرة في عام 1799م.
- قُدمت عليه الكثير من العروض التي جاءت لتقديمها الفرق الأوروبية للأجانب المقيمين فى مصر.
- كانت البقعة التي أنشأ فيها المسرح القومي أي حديقة الأزبكية عبارة عن بركة تعرف باسم بركة الأزبكية نسبة إلى الأمير أزبك اليوسفي المملوكي، لذا أطلق عليه مسرح بركة الأزبكية.
- أمر الخديوي إسماعيل بتحويل بركة الأزبكية إلى حديقة غناء على غرار حديقة لوكسمبورج بباريس، في عام 1870.
- يعتبر المسرح القومى أول مسرح وطني يواجه مسرح الطبقة الأرستقراطية.
- تولى إدارة المسرح الكثير من الفنانين مثل "خليل مطران" و"جورج أبيض" و"يوسف وهبي".
- كان مرفقًا مع الحديقة مسرح كوميدي تحت اسم "تياترو الأزبكية الكوميدي" والذي مكانه الآن مبنى المطافي، بالإضافة إلى دار الأوبرا الملكية ومسرح صغير أصبح فيما بعد المسرح القومي.
- مرّ المسرح القومي بمرحلتين مهمتين في عامي 1960 و1983 حيث جدد في شكل المسرح خارجياً وتعديلات داخلية في المسقط الأفقي.
- تعرضت خشبة المسرح وصالة العرض في المسرح القومي لحريق هائل، في 27 سبتمبر عام 2008،؛ تسبب في أضرار كبيرة.
- قررت وزارة الثقافة إقامة مشروع تطوير وترميم متكامل له، بناءً على الأضرار التي ألحقها الحريق بالمسرح.
- استغرق مشروع ترميم المسرح 6 سنوات بتكلفة 104 ملايين جنية، ليتم افتتاحه مرة أخرى عام 2014.