نواب ينعون شهداء بئر العبد: مصر تتعرض لحرب قذرة من جميع الجهات
مجلس النواب
نعى عدد من النواب شهداء القوات المسلحة المصرية لما بذلوه من جهد للحفاظ على أمن واستقرار البلاد بسيناء.
وأشادت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بجهود القوات المسلحة في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بسيناء، مشيرة إلى أن الشعب المصري والقوات المسلحة سيظلان خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة قوى الشر والقضاء نهائيا على بقايا الإرهاب في سيناء، والذي بات يهدد الحياة فيها، لولا تعامل القوات المسلحة معه بحزم استطاعت الدولة المصرية هزيمته وأعطت درسا قويا لبقايا العناصر الإرهابية.
وأوضحت رزق الله، في بيان لها، أن رجال القوات المسلحة قادرون على حماية مقدرات وثروات الشعب المصري، فهم يدافعون ليلا ونهارا عن تراب هذا الوطن، قائلة: "لهم منا كل الشكر والعرفان والتقدير لما يبذلوه من جهد سيكتب لهم عند الله تعالي".
وتقدمت عضو مجلس النواب، بخالف العزاء لأسر أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا، ودعت بالشفاء العاجل للمصابين.
كما نعى نبيل بولس عضو مجلس النواب، شهداء القوات المسلحة الذين ارتقوا، أمس، أثناء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد الارتكازات الأمنية في بئر العبد بشمال سيناء، مشيرا إلى أن مصر تتعرض لحرب قذرة في جميع الجبهات لكننا على ثقة من انتصارنا في النهاية.
وقال نبيل في بيان صادر عنه: "بالأمس كان قرار البرلمان بالموافقة على إرسال جنودنا البواسل من القوات المسلحة لمواجهة المليشيات الإرهابية غربا واليوم شنت العناصر الإرهابية هجوما خسيسا من ناحية الشرق في بئر العبد بسيناء".
وأضاف: "العدو الذي نحاربه غربا هو نفسه الذي يقتل أبناءنا شرقا هو نفسه الذي تأتيه الأوامر من إسطنبول شمالا ويتآمر على أمننا المائي جنوبا، مهما فعلوا فإن ثقتنا في قواتنا المسلحة وفي شعبنا لا حدود لها ويقيننا اننا سننتصر وسنهزمهم في جميع الجبهات".
وأشار نبيل إلى أنها حرب فرضت علينا لأننا رفضنا الإرهاب واخترنا أن نعيش بشرف، "رحم الله شهداء بئر العبد".
كانت القوات المسلحة أحبطت محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد باستخدام 4 عربات وعدد من العناصر التكفيرية.
وقد قامت قوات التأمين للارتكاز الأمني بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل الغير مأهولة مما أسفر عن مقتل 18 فردا تكفيريا منهم فرد يرتدي حزاما ناسفا، وتدمير 4 عربات منهم 3 عربات مفخخة ونتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين تم استشهاد 2 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 4 آخرين أثناء قيامهم بآداء واجبهم الوطني.