يساهم في تتبع الحالات والحد من العدوى.. تعرف على كارت المراقبة الصحية
كورونا
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعاً للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا".
جاء ذلك بحضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والطيران المدنى، والتضامن الاجتماعي، والتجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضاً، أشارت خلاله إلى عدد من الإجراءات الاحترازية التي يتم العمل على تطبيقها بالتزامن مع إعادة الفتح لعدد من الأنشطة والمجالات في ظل أزمة فيروس كورونا، موضحة أنه فيما يتعلق بحركة السفر الداخلية إلى المدن السياحية، فإنه يوجد خطة لحصر هذه الحركة تعتمد على قيام وزارة الصحة والسكان بطباعة كميات وفيرة من بطاقات التعريف "كارت المراقبة الصحية" تتناسب مع أعداد المتوجهين إلى المدن السياحية على أن تكون تلك البطاقات موجودة على بوابات ومنافذ دخول المحافظات وجميع وسائل النقل الجماعي.
الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحد الفيروسات الكبدية في معهد الأورام، قال إن كروت المراقبة الصحية تهدف لأن يكون المسافر تحت الملاحظة الطبية، وذلك بمنحه كارت المراقبة، والذي يمنح للمسافر عند عودته، مشيرا إلى أنه يحصل عليه وتتولى المديريات الطبية في المحافظة التابعة لها بإجراء فحوصات طبية يوميا عليه ولمدة 14 يوما، وهي فترة حضانة المرض، أي الفترة ما بين الإصابة وحتى ظهور أعراض المرض، وبنهاية هذه المدة يتم التأكد أنه خال من أي أمراض.
وأضاف عز العرب لـ"الوطن"، أن وثيقة المراقبة الصحية يحررها رجال الحجر الصحي، مشيرا إلى أنها تتضمن بيانات الحالات وعناوينها بشكل دقيق، على أن تسجل هذه البيانات على قاعدة بيانات العائدين من الخارج لمتابعتهم بشكل دقيق، وتخطر الوزارة مديريات الشؤون الصحية بالبيانات لتتبعها.
وأكد عز العرب، أن تلك الكروت تساعد في الحد من انتشار المسافرين المصابين، وتعقب حالتهم الصحية، حتى إذ اكتشف أي إصابة لهم يتم التعامل معهم بسرعة كبيرة، مما يحد من نقل الإصابة لأشخاص آخرين والتعرف على حالتهم الصحية بصورة صحيحة.