وفاة الحسيني أبو عرب أحد الضباط الأحرار في الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو
تبرع بمعاشه للأعمال الخيرية واكد ان السيسي إمتداد لعبد الناصر
العميد الحسيني ابوعرب اخر الضباط الاحرار
توفى مساء اليوم الأربعاء، العميد الحسيني أبو عرب، أحد ضباط الجيش المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952، ويعتبر أحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار، ومن المقرر أن يواري جثمانه الثرى غدًا في ذكرى الثورة التي شارك فيها قبل 68 عامًا.
وأعلنت أسرة الفقيد، أن صلاة الجنازة، ستقام أمام المعهد الديني بأجهور الكبرى، بطوخ بمحافظة القليوبية، في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس، والدفن بمقابر العائلة بأبو عرب بأجهور الكبرى، والعزاء يقتصر على صلاة الجنازة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق الفقيد، حيث قال محمد صالح داود، أحد أبناء القرية أن الفقيد بعد إنهاء خدمته في المؤسسة العسكرية، انخرط فى العمل الخيري، بعدما ترك إرثه طوعًا وتفرغ للعمل الخيري وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهري لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالي قريته أجهور الكبرى، كما تبرع لمبنى من 5 أدوار ومساحة كبيرة لإقامة مستشفى لخدمة أهالي البلدة وهو التبرع الذي لم يجري استغلاله حتى الآن.
ويعد العميد الحسيني منصور أبو عرب، أحد ضباط ثورة 23 يوليو، وبدأ تعليمه بمدرسة الأمير فاروق بحي روض الفرج، والتحق بالكلية الحربية في أكتوبر عام 1948 رغبة في تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني والمشاركة في إنشاء جيش وطني، وتخرج في 11 فبراير عام 1950 وبعد التخرج التحق بكتيبة البنادق السادسة المشاة، وشارك بعدها في الثورة كأحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.
وشارك الفقيد في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة وصمم على النزول للإدلاء بصوته مؤكدا وقتها أن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح الأوضاع الخاطئة، التي نشأت بعد 25 يناير، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يسير على نهج عبدالناصر مع تفادي أخطائه، وأن المرحلة الحالية كانت تقتضي ضرورة وجود حاكم عسكري، وأن الجيش قادر على مواجهة أي قوى ظلامية سواء من الداخل أو الخارج.