استشاري مكافحة العدوى: يجب تطبيق احتياطات السلامة في محلات الملابس
الدكتور أماني جمعة
يتخوف بعض المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا من خلال ارتداء الملابس داخل المحلات، وهو ما توضحه الدكتورة أماني جمعة، أستاذ صحة المجتمع واستشاري مكافحة العدوى بجامعة الفيوم، بأن من الممكن بالفعل انتقال كورونا من خلال ارتداء ملابس سبق استخدامها من مُصاب بالفيروس، والذي من الممكن أن تكون لديه الأعراض ولكن لا يُلاحظها العاملون بالمحل، قائلة: "لو المسؤولين عن المحل نفسهم ما عملوش استراتيجية في التعامل مع الملابس اللي بيقسها أكتر من فرد، هتفضل فيه احتمالية للإصابة، يعني لازم الملابس اللي بتتقاس مترجعش على الرف تاني وواحد تاني يلبسها"، مؤكدة أنه يجب أن تكون هناك مكواة تعمل بالبخار داخل محل الملابس يتم من خلالها تعقيم الملابس التي تم تجربة قياسها وذلك عن طريق تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة.
وأكدت "جمعة" أن هناك بعض الإجراءات يجب أن يلتزم بها المحل من أجل تقليل نسبة الإصابة، منها فرض ارتداء الكمامة على كافة الزبائن الموجودين داخل المحل، إلى جانب وجود كحول مطهر عند بوابة المحل من أجل تطهير أيادي كافة الزبائن، مع وجود جهاز لقياس درجة الحرارة، متابعة: "المحل كله لازم يبقى فيه تنضيف للأسطح والأرضيات بشكل مستمر، لأن المحل كله الناس بتتحرك فيه وبتمسك كل حاجة، وكمان لازم المحلات تلتزم بالأعداد اللي المفروض تبقى موجودة جوه المحل، وما تسمحش بأي أعداد كبيرة أبدًا بحيث نحافظ على التباعد الاجتماعي"، موضحة أنه يجب تطبيق تلك الإجراءات حتى لا تتحول محلات الملابس إلى بؤرة لانتشار الفيروس.
وأضافت استشاري مكافحة العدوى، أنه يجب على المواطنين غسل الملابس في المنزل قبل ارتدائها، وأنه إذا كان المحل قريبا من المنزل عليهم قياسها داخله، وذلك من أجل تقليل فترة التواجد والاختلاط داخل المحل، قائلة: "لو المحل بعيد يبقى لازم الشخص يحافظ على نفسه كويس عن طريق إنه ما يقلعش الماسك نهائي وحتى وهو بيقيس الهدوم، ويحاول على قد ما يقدر إنه يبعد وشه عن الهدوم وهو بيقيسها، وأشارت إلى أنه يجب تطهير اليدين بالكحول عقب الانتهاء من قياس الملابس مثلما يفعل الجميع مع لمس أي سطح خارج المنزل، بالإضافة إلى التأكد من تطبيق المحل لكافة إجراءات السلامة.