صور.. بكاء وعويل وإغماءات أهالي ضحايا شاطئ الصفا بالإسكندرية
أهالي غرقي شاطئ الصفا في الإسكندرية
عاش أهالي ضحايا شاطئ الصفا غرب الإسكندرية، اليوم، مجموعة من المشاعر التي تنوعت بين البكاء والعويل والصراخ والإغماء، وذلك بعد غرق ذويهم في مياه البحر، عقب تسللهم إلى الشاطئ المغلق فجرًا.
وينتظر الأهالي خروج اثنين من الشباب، وهم حنفي رجب حنفي، 30 سنة، وابن خالته "سيد"، حيث مازالت عملية البحث جارية داخل الشاطئ للبحث عن الجثامين.
وما بين مناداة وصراخ وبكاء ودعوات إلى الله، ينتظر الأهالي خروج الجثمانين من الشاطئ، خاصة مع ارتفاع موج البحر وشدة الرياح.
ولقي 3 أشقاء وآخر من أقاربهم مصرعهم غرقًا، صباح اليوم الخميس، بشاطئ الصفا بحي العجمي غربي الإسكندرية، حيث تمكنت قوات الإنقاذ من العثور على جثتين لفتاة وشقيقها، ومازال البحث جاري عن اثنين آخرين مفقودين.
وتلقى قسم شرطة العامرية أول بلاغًا، يفيد بغرق 4 أشخاص بشاطئ الصفا على بعد أمتار من شاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي.
وانتقل ضباط مباحث القسم وقوات الإنقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية برفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتم انتشال جثة كل من غادة رجب حنفي، 19 عامًا، وشقيقها "محمد" 15 عامًا، فيما يجرى البحث عن جثتين أخريين.
وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن غرقى شاطئ الصفا تسللوا إلى البحر في الساعة الخامسة صباحًا، بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء بغلق ومنع ارتياد الشواطئ.
وأضاف رشاد، لـ" الوطن" اليوم الخميس، أن الغرقى الأربعة من أسرة واحدة، 3 أشقاء وابن خالتهم من محافظة القاهرة، مشيرًا إلى أن ارتفاع أمواج البحر وعدم وجود إنقاذ بسبب غلق الشواطئ وراء غرقهم.
وناشد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، المواطنين بتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ ومخالفة التعليمات، حرصًا على سلامة الجميع.