دراسة: تركيا بين الأسوأ في حقوق العمال و22 ألف وفاة نتيجة لظروف العمل
تظاهرة تركية .. أرشيفية
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالي المراغي، أن تركيا تأتي بين أسوأ 10 دول في العالم، من حيث انتهاكات حقوق العمال، وعرقلة حرية التعبير بالنسبة للعمال والنقابات التي تمثلهم، فضلًا عن حملات الاعتقال المستمرة للنقابيين.
وقال الاتحاد، في دراسة له، "الوطن" على نسخة منها، عن الأوضاع العمالية في تركيا، إن حقوق العمال في عهد أردوغان بلا ضمانات، حتى أن أعضاء بالنقابات العمالية تم فصلهم من عملهم، وهناك حالات ونماذج عملية تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أن مارس الماضي، شهد وفاة 113 عاملًا تركيا بسبب حوادث العمل، من بينهم 14 جاءت وفاتهم جرّاء الإصابة بكورونا، بحسب تقرير صادر فى أبريل عن مجلس سلامة العمال وأمن العمل التركي.
وأضاف مركز المعلومات باتحاد العمال، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالوهاب خضر، الذي يعكف على الانتهاء من الدراسة حاليًا والمزمع اصدارها خلال أيام، أن إجمالي عدد الوفيات التي حدثت نتيجة لجرائم العمل خلال 16عاما من حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان بلغ 22 ألفا و500، وذلك حسب تقرير أعده "منتدى منع جرائم قتل النساء" في تركيا.
وأشارت الدراسة، إلى أن منظمة العمل الدولية وجهت في تقرير لها انتقادات لحكومة الرئيس التركي، لما ترتكبه من مخالفات في مجال العمل، سواء حظر للنقابات العمالية، وتسريح للعاملين، وغيرها من الانتهاكات التي تمس حقوق العمال، لافتة أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية ذكرت مؤخرا، أن 86% من العمال لا ينتمون إلى أية نقابات، كما أن هناك إحصائيات أخرى كشفت أن عدد العمال الأتراك الأعضاء في نقابات يصل عددهم نحو مليون و894 ألفا و170 عاملاً، من إجمالي 13 مليوناً و764 ألفا و63 عاملاً، أي أن نسبة العمال الأعضاء في النقابات 13.7% فقط.