طبيب الغلابة محمد مشالي
سيرة طيبة ومثال للإنسانية ومساندة الفقراء، جسّدها الطبيب محمد مشالي المعروف بطبيب الغلابة، والذي توفي في منزله بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية؛ ليتصدر رحيله قائمة التريندات بموقع البحث الشهير جوجل، وموقع التغريدات القصيرة تويتر، فضلا عن تداول اسمه بسرعة البرق مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من رحيله حرص عدد من المشاهير ونجوم المجتمع على نعي "طبيب الغلابة"، على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كاتبا عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: "رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينًا أنّ الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى، حتى في آخر أيام حياته، فاللهم أخلف عليه في دار الحق، وأنزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نعى الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، الدكتور محمد مشالي، ناشرا صورة لطبيب الغلابة وعلق عليها: "إنا لله وإنا إليه راجعون مشالي في ذمة الله عليه رحمة الله".
ونعى الفنان أحمد فهمي، طبيب الغلابة، عبر حسابه على تويتر، مغرّدا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، كان إنسان عظيم، حاول يساعد الناس على قد ما يقدر، رحِم الله الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة".
وكتب المطرب أحمد سعد عبر حسابه على فيس بوك: "البقاء لله.. اليوم فقدت الأرض جزءا كبير من الحنية والعطاء والرحمة بوفاة هذا الدكتور العظيم.. ربنا يرحمه".
والدكتور محمد مشالي، الشهير بـ"طبيب الغلابة" له عيادة في محافظة الغربية، يكشف فيها على مرضاه بتذكرة سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات.
وتخرج مشالي في طب قصر العيني عام 1968، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية، وتزوج من طبيبة كيميائية وله 3 أبناء: "عمرو، وهيثم"، مهندسين، ووليد حاصل على بكالوريوس تجارة وموظف بإحدى الشركات العمرانية.
تدرج طبيب الغلابة في المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فشغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مديرا لمركز طبي "سعيد" في طنطا حتى خروج على المعاش في 2004، ولديه 3 عيادات في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا.
تعليقات الفيسبوك