طلاب الدبلومات يشكون من صعوبة الامتحانات: طويلة وغير مفهومة
امتحانات الدبلوم الصناعى
اشتكى بعض طلبة الدبلوم الصناعي المهني من صعوبة امتحان مادة الرياضيات، الذي استمرت مدته ساعتين ونصف، مؤكدين أن بعض أسئلته كانت معقدة وخارج المنهج، وفي الوقت نفسه أدى طلبة الدبلوم التجاري، اليوم، امتحان مادة اللغة الإنجليزية، الذي شمل العديد من الأسئلة الصعبة، بجانب بعض الأسئلة التي جاءت من الجزء الملغي من المنهج بحسب كلامهم، موضحين أن عدم ذهابهم للمدرسة بسبب أزمة فيروس كورونا أثر عليهم في حل الامتحانات هذا العام.
تقول هدير مصطفى، طالبة بمدرسة الميدان الثانوية الصناعية بنات، إن امتحان مادة الرياضيات جاء على عكس الامتحانات السابقة، إذ احتوت بعض أسئلته على نقاط غير مفهومة وتحتاج إلى تركيز، لافتة إلى أن مدة الامتحان كانت غير كافية بالنسبة لها لحل كل الأسئلة، وتضيف: "الامتحان ماكنش كويس على عكس العربي والفيزياء، فيه مسائل صعبة، وما أخدتهاش قبل كده، ولما سألت المدرس بعد ما خلصت قال لي إن فيه أسئلة هتتلغي لأنها من الجزء الملغي".
يقول "يوسف محمد"، طالبة بشعبة القانون بمدرسة الجيزة الفنية المتقدمة التجارية، إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية الذي بدأ صباح اليوم في تمام العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، كانت أسئلته صعبة، إذ شملت بعضها كلمات من خارج المنهج، ما صعب عليه إجابتها، وفقاً لكلامه: "إحنا ماكناش بنروح المدرسة، وما كانش فيه دروس، اعتمادنا على الملازم اللي المدرسين بيعملوها، ولأن فيه نقط مكناش فهمنها وإحنا بنذاكر معرفناش نحلها في الامتحان"، مشيراً إلى أن الامتحان كان طويلا وبه نقاط غير مفهومة، ما اضطره إلى تركها وإجابة الأسئلة التي يعرف إجابتها فقط.
أما "ميادة علي"، طالبة بشعبة الإدارة والتسويق، لم تكن أزمتها في صعوبة الامتحان وحده، وإنما خروج الطلبة من اللجان بمجرد انتهاء نصف الوقت المحدد للامتحان، كان يمثل لها أزمة أخرى، على حد قولها، مبررة ذلك بأن خروجهم أثناء أدائها الامتحان يشتت انتباهها وتركيزها: "بيفضلوا وهما خارجين يتكلموا وده ما بيخلنيش أعرف أركز، المفروض يمنعوا الخروج قبل ما الوقت يخلص، عشان اللي لسه بيمتحن وكمان عشان نضمن إن ماحدش من اللي بيخرج بيغشش اللي موجود باللجنة لسه"، موضحة أنها وزملاءها قاموا بعد انتهائهم من امتحان مادة اللغة الإنجليزية بتسليم امتحان مادة الدين الذي تم توزيعه عليهم في أول أيام الامتحانات لأدائه في البيت.