أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الإثنين، عن خروج 1007 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 34838 حالة حتى اليوم.
وحسب إحصائيات وزارة الصحة يعتبر أمس، هو الأول الذي يتجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد الألف متعافي.
استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية: المنحنى الوبائي مستمر في الانخفاض
وأوضح الدكتور محمد عزالعرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أنه من الملاحظ وجود انخفاض في الإصابات وزيادة في عدد المتعافين وذلك يعد مؤشرا جيدا للغاية على دخول مصر مرحلة الإنقاص وصولا للمرحلة الصفرية أي صفر إصابات والتي من المتوقع أن يتم بلوغها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا استمر المنحنى الوبائي في الإنخفاض ، والذي بدأ في 17 يوليو.
وأشار "عزالعرب" في حديثه لـ"الوطن"، إلى أنه يجب عدم التهاون أو التراخي والحذر، عن طريق الاستمرار في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لأنه ما زالت هناك حالات إصابات جديدة يتم تسجيليها و حالات تتعافى وأخرى في العناية المركزة.
وشرح استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أنه يمكن تخفيف الغجراءات الوقائية والاحترازية في واحدة من حالتين ، التوصل للقاح ناجح وفعال لفيروس كورونا المستجد، أو الوصلو لصفر إصابات فيما يعرف باسم "الحالات الصفرية"، "لغاية دلوقتي المطلوب هو الحذر ثم الحذر ثم الحذر، لأن في دول كتير دخلت في موجة تانية من كورونا بعد ما خففت الإجراءات الاحترازية، وبشكل عام إحنا بقالنا عدة أيام عدد المتعافين ضعف الإصابات وده مؤشر جيد بيدل على التعافي من كورونا بشكل تام وقرب الخلاص من الوباء".
أستاذ الفيروسات والطب الوقائي: الفيروس أخذ ذروته
فيما أوضح الدكتور "شريف حتة" أستاذ الفيروسات والطب الوقائي، أن التعافي من أي وباء أو جائحة متوقف على طبيعة الإصابة بالفيروس والأشخاص المصابين والبيئة، وحاليا حدة كورونا وقوته بدأت في الانخفاض "أخذ الذروة بتاعته خلاص، وجهاز المناعة لدى الأشخاص بدأ يكون أجسام مضادة وده نتيجة لتزايد عدد الإصابات اللي حصل الفترة اللي فاتت".
وشرح "حتة" أن التزام المجتمع بالإجراءات بالإجراءات الحترازية بشكل معقول ساعد على تقليل نسبة الإصابات، وأكثر مؤشر يدل على التعافي التام وانحصار الفيروس هو أن عدد الإصابات بشكل عام بدأت في الانخفاض بشكل ملحوظ بعد العيد الصغير.
واحتمالية حدوث موجة ثانية من الفيروس التاجي واردة ولا نستطيع الحكم على قدرة الفيروس ومدى تأثيره لأنه مستجد، ولكن لا بد من عدم تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية تجنبات لحدوث السيناريو الأسوأ ووقوع إصابات أكثر من السابق وأشد خطورة.
تعليقات الفيسبوك