فصلِّ لربك وانحر.. 5 حكايات من "المدبح" قبلة المصريين في "العيد الكبير"
يحل عيد الأضحى كل عام ومعه حالة من البهجة والسرور، تتناقلها الوجوه وتلوكها الألسن، متبادلة التهاني والتبريكات والأماني الطيبة بأوقات سعيدة ولحظات مرحة، إلا أن قيود فيروس كورونا المستجد، تسببت في تقليص حالة المرح والصخب المصاحبة للعيد الكبير كما يسميه المصريون.
كل الأحوال تبدلت، وطقوس العيد شابتها مخاوف المواطنين من تفشي فيروس كورونا، إلا أنها لا تزال على حالها في ذلك المكان.. الحيوانات لا تزال تطلق الضجيج، والمواطنون في حالة زخم ينتظر كل منهم دوره ليأتي على رقبة أضحيته، ويحولها إلى أكوام من اللحوم يعود بها إلى بيته فرحًا فيوزعها على الفقراء والمحتاجين، ولا ينسى الجيران والأحبه.
ورغم القيود، يختلف الحال في "مدبح السيدة زينب"، حيث تبدأ حالة الضجيج بين عمال ومواطنين وأضاحي ينتظرها الدور في الذبح، كحال كل عام في مثل هذا التوقيت، وتعيد "الوطن" نشر مجموعة من حكايات المدبح رصدتها خلال الأعوام السابقة، إضافة إلى ألبوم صور يحكي أسرار المدبح.
2012.. "أم سيد" تسن السكاكين
مسافة قصيرة تفصل ما بين مدابغ «مجرى العيون» والمدبح القديم.. العمل يجري فيها على قدم وساق، فعند السور يقف عبدالحليم «المدبغجي» في انتظار أول أيام العيد، وبشائره وفي ورشتها بالمدبح تقف «أم سيد» تسن السكاكين وتلين الساطور في انتظار رقاب الذبائح، «موسم وكلنا بنرزق»، يقولها الاثنان ككلمة سر في «عيد الضحية»، أو «الموسم» الذي يعاودان فيه نشاطيهما.
لقراءة القصة كاملة اضغط هنــــا
2013.. لحوم وحلوياتها في شارع السلخانة
على طريق فرشته الدماء، وملأته رائحة الأحشاء، يستقبل «شارع السلخانة» أول طريق لـ «المدبح الجديد» بحي السيدة زينب زواره، شباب على قارعة الطريق أحدهم يحمل كيسًا امتلأ باللحم وآخر بالكبدة وثالث بـ«الحلويات».. زحام وضجيج وأصوات تصاحب عمليات البيع والشراء، ميكروفونات تنادي على البضائع ما كان حيًا منها أو مذبوحًا.. «موسم بقى كل سنة وأنتم طيبين» يحيي بها الحاج عادل شحاته زبائنه.
لقراءة القصة كاملة اضغط هنــــا
2015.. سماح تقضي 50 عامًا داخل المدبح
"سماح عاشور" تلك السيدة التي ورثت مهنة "السنان" عن جدودها، شبت لتجد نفسها وسط السكاكين الحادة وصوت آلات تنعيم السلاح، وعندما ترشحت أختها للانتخابات البرلمانية اختارت لنفسها رمز السكين.. تسكن سماح وتعمل داخل المدبح لأكثر من 50 عاما بعدد سنوات عمرها، يساعدها أبناؤها الذين ورثوا عنها نفس المهنة، ويعمل ابنها عاشور السنان، الذي فقد إحدى عينيه في الثورة، بتنعيم وسن السكاكين، وتصليح أي سكين تالف.
لقراءة القصة كاملة اضغط هنـــــــا
2018.. هريدي يبحث عن زبون
«بابيع بنص التمن وبرده مفيش زباين».. هكذا حكي «عم هريدي عمران»، أقدم جزار في «المدبح» عن معاناته قبل عامين، بسبب قلة الإقبال وعزوف الزبائن عن شراء لحمة عيد الأضحى: «بقالنا 3 أيام مش عارفين نجمع باكو، السنة اللي فاتت كنا بنعمل فيهم 20 ألف»، ورأفة بظروف الناس الاقتصادية وضع صاحب الـ77 عاماً قائمة أسعار استثنائية كي تناسبهم، لكن دون فائدة، فلم يجذبهم سعر لحمة الرأس التى أعلن عن سعرها 30 جنيهاً بدلاً من 60 والكرشة بـ15 بدلاً من 25، والممبار بـ30 بدل 60: «إحنا أرخص من المحلات، بس الناس زى ما يكون بطلت تاكل لحمة».
لقراءة القصة كاملة اضغط هنــــــــــــا
2019.. أحمد وإبراهيم أطفال بدرجة معلمين
أحمد السيد، 11 عاماً، علمه والده أصول المهنة منذ ٥ سنوات، ينزل معه ويتابع حركة البيع والشراء، يعرف أسرارها، وينتظر موسم عيد الأضحى ليمارس هوايته المفضلة داخل المدبح من الخامسة صباحاً وحتى منتصف الليل خلال أيام الموسم، وإلى جواره يقف شقيقه «إبراهيم»، الذى يكبره بعام واحد فقط، ينافسه فى أعمال الجزارة، معتبرين أنفسهما «معلمين المدبح».
لقراءة القصة كاملة اضغط هنــــــــــا