علقة فريد شوقي وجلابية شكوكو للخروف.. ذكريات نجوم الفن الجميل مع العيد
فاتن حمامة تجمع عيديتها.. ومحمد فوزي أصيب بمغص
ذكريات نجوم الفن الجميل مع العيد
تمر الأعياد على الناس، واحدًا تلو الآخر، بمجرد انتهائها تذهب حلاوتها، ولا يتبقى منها سوى ذكرياتها، والتي حكى عنها الكثير من نجوم الفن خاصة مع عيد الأضحى المبارك، لتصبح تلك الذكريات، حكايات خالدة تذكر بها اسمائهم ويحفظها جمهورهم عن ظهر قلب.
عدد من الحكايات الخاصة بالنجوم في العيد ترصدها "الوطن" على ألسنتهم من خلال حوارات ولقاءات سابقة لهم، في السطور التالية:
علقة فريد شوقي
"ملك الترسو" فريد شوقى تحدث لمجلة "الكواكب" فى عدد نادر صدر فى العيد عام 1956، عن موقف حدث له وهو فى مستهل حياته الفنية عام 1946 وحينها، نشأت علاقة صداقة بينه وبين فنانة من الكومبارس، وعندما جاء العيد اصطحبها بسيارته المتواضعة إلى أحد الضواحى للتنزه.
وبينما يجلس "شوقي" مع زميلته فى السيارة، فوجئ بشاب مفتول العضلات يفتح باب السيارة وهجم عليه وجذبه من ملابسه وطرحه أرضا وانهال عليه ضربًا، وبعد أن تدخل المارة لإنقاذ وحش الشاشة من العلقة الساخنة اكتشف أن الشاب هو زوج زميلته وكان يراقبها، وتسبب الضرب في أن يقضى "وحش الشاشة" باقى أيام العيد يعالج جسده ووجهه من آثار العلقة الساخنة.
خروف أحمد مظهر
من المعروف عن الفنان أحمد مظهر فارس السينما المصرية عشقه لركوب الخيل، وبالتالي كان يتخيل الخروف وكأنه أحد الأحصنة الخاصة به، حسب حديثه في حوار سابق له، فكان دائمًا يحرص على شراء الخروف قبل عدة أيام من عيد الأضحى، ويربطه في حديقة فيلته بالهرم، يعتني به ويرعاه، ثم يصطحبه في رحلة للتنزه معه يوميًا داخل الفيلا.
مغص محمد فوزي
تذكر الفنان محمد فوزى أحد المواقف في بداية حياته الفنية، حكاها لمجلة "الكواكب"، حينما دُعي لإحياء حفل زفاف بإحدى قرى الصعيد فى أحد الأعياد، وعقب وصوله استقبله العريس بحفاوة وقدم لهم الكعك والغريبة كنوع من التحية، وأقسم العريس أن يتناول فوزى كل ما وضعه له فى الطبق، وأراد فوزى أن يعتذر فاستشعر الغضب فى عيون العريس وأهله، وأحس أنه رفضه يكون بمثابة إهانة لهم.
حرص فوزي على تهدئة الأمور، فأقبل على طبق الكعك والغريبة ليأكل كل ما فيه محاولاً إرضاء العريس وأهله، فأصيب بعدها بمغص ولم يستطع الغناء واضطر لرد العربون وعاد مع فرقته.
شكوكو
الفنان شكوكو، كان له عادة مختلفة عرفها عنه الجميع، فكان يحرص على شراء خروف الأضحية قبل العيد بأيام كثيرة، ويقوم بتصميم "جلابية" خاصة له من القماش المزخرف بألوان مبهجة، ليلبسها له.
عيدية فاتن حمامة
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تذكر في لقاء سابق لها أنها كانت تنتظر العيد لتجمع "عيديتها" من أقاربها وأهلها لشراء المجلات والاشتراك في مسابقات الأطفال، وهو سر شغفها بالفن بل في تكوين شخصيتها الفنية.
عادة سامية جمال
تحكي الفنانة سامية جمال تصميمها على اختيار خروف الأضحية بنفسها، عقب مجيئها إلى القاهرة قادمة من إحدى قرى محافظة بني سويف، حسب حديثها في أحد لقاءاتها، وبالتالي كانت تعرف جيدًا أجود أنواع الخراف، وتستطيع أن تفرق بينها لذلك كانت تحرص على القيام بعملية الشراء.