صفعات السينما المصرية ونجوى إبراهيم
تعتبر صفعات الوجه من أكثر المشاهد التي يحضر لها فريق عمل الفيلم لكي تخرج على أكمل وجه أمام المشاهد ولا تشعره بأنها تمثيل، حتى أن بعض المشاهد التي يكون بها صفعات من شدة إتقان الفنان لها لكي تظهر كأنها حقيقة تسبب آلاما أو تترك آثارا في المستقبل، وهو ماتعرضت له الفنانة نجوى إبراهيم، حسب روايتها.
كشفت الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم، خلال مشاركتها فى تقديم حلقة ليلة العيد من برنامج"التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنها صفعت في فيلم فجر الإسلام من الأستاذ محمود مرسى، قائلة: "القلم علم والحلق طار وفضلت يومين ودني تصفر"، مضيفة "الحمدلله إني بسمع دلوقتي".
لا أحد يسنى مشهد اعتراف الأب عماد حمدي إلى ابنه عبد الحليم حافظ في فيلم "الخطايا"، بأنه ليس ابنه، مع صفعة على وجه "العندليب"، قائلًا إنه لا يحق له الحب أو الاختيار ويطرده من منزله.
وسببت هذه الصفعة نزيفا لعبدالحليم حافظ كما يروي في إحدى لقاءاته الإذاعية، موضحًا أن عماد حمدي لم يرد أن يضربه بقوة وأعيد تصوير المشهد عدة مرات، فتحدث حليم مع عماد حمدي، وأكد عليه ضرورة مصداقية الصفعة، حتى اقتنع الأخير وجرى تنفيذ المشهد، وقال "حليم" إنه شعر كما لو كان أحد دروسه قد جرى خلعه، وظل يمنع الدم من السقوط من فمه حتى يكمل أداء المشهد ثم وضع ثلج عليه، كما أخذ حقنة لوقف النزيف.
أصر المخرج صلاح أبو سيف، أن تكون صفعة الفنان عمر الشريف، للفنانة سناء جميل، في فيلم «بداية ونهاية» عام 1960، حقيقية، وكان عمر الشريف، لا يجيد أداء الصفعات نهائيا، فجاءت الصفعة على أذن سناء جميل اليمنى، ما أدى إلى فقد سمعها بهذه الأذن وظلت تعالج منها فترة من الزمن.
اتفق حسام الدين مصطفى، مخرج فيلم «السمان والخريف»، عام 1968، مع الفنانة نادية لطفي، والفنان محمود مرسي، على أن تكون الصفعة حقيقية ولكن بشكل خفيف، ولكن جاءت الصفعة قوية من محمود مرسي، لنادية لطفي، ما جعل نادية، تبكي من شدة ألم الصفعة.
صفع الفنان زكي رستم، ماجدة الصباحي، وهي زوجته في فيلم «أين عمري»، عام 1956، فجاءت الصفعة حقيقية، ما أدى إلى سقوط ماجدة الصباحي مغشيًا عليها ولم تستطع أن تستأنف عملها في الفيلم لمدة أسبوع كامل.
تعليقات الفيسبوك