متولي.. طالب ثانوي يعمل في تأجير الدرجات بالعيد ويحلم بالعمل بالسياحة
الإقبال ضعيف بسبب كورونا وإغلاق الشاطىء
مؤجر دراجات ببورسعيد
بعد إغلاق الكورنيش وشاطىء بورسعيد كإجراءات إحترازية ضد جائحة كورونا، يقف أحمد متولي طالب بالصف الأول الثانوي بمجموعة من الدراجات بجوار الكورنيش، ومجمع المطاعم ليؤجرها للزائرين الأطفال والكبار، وسط إقبال ضعيف ضمن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
ويقول "أحمد"، إن ظاهرة تأجير الدراجات ذات الثلاث عجلات أصبحت منتشرة فى المحافظات الساحلية على الكورنيش وفى القرى السياحية ومن ضمنها بورسعيد، وكنا قبل جائحة كورنا نسترزق والخير يعم علينا والأسر تستمتع بالجلوس على الكورنيش ويستأجرون الدراجات لأطفالهم ولهم فهى أمنة وصديقة للبيئة بخلاف الدراجات البخارية وحوادثها المخيفة.
ويكمل "متولي"، "ميزة هذا الشكل من الدراجات أنه لا يشترط أن يعرف راكبه السواقة فهو بثلاث عجلات وبمقعد أمامى وخلفى لأكثر من راكب ومقاسات للأطفال وكبار السن"، مؤكدا سعادته بتبني الرئيس السيسى مبادرة ركوب الدراجات، فهى صحية ورياضية وأمنة وتساعد فى تقليل التلوث بسبب عادم السيارات والدراجات البخارية، مستطردا "للأسف مازالت نظرة الناس محدودة لها علما أنه كان يسمع من أمه وجده أن الدراجة كانت وسيلة مواصلات أساسية فى بورسعيد للرجال والنساء والأطفال وإختفت مع دخول المنطقة الحرة للمحافظة".
ويوضح الطالب التاجر، "أشترى الدراجات من الإسكندرية والقاهرة وهى صناعة صينى باعتبار أنها وسيلة مواصلات أساسية هناك لكن فى مصر هذا الشكل للترفيه أكثر".
وعن مظاهر الاحتفال فى عيد الأضحى، فيؤكد "متولي" أنها ضعيفة بسبب قرار غلق الكورنيش، فيما كان الإقبال منعدما في عيد الفطر، متنميا أن يعاد فتح الشاطىء، إلا أنه أشار أنه مع الإجراءات الإحترازية التى تتخذها الدولة للخروج من هذه الجائحة.
ويوضح "أحمد"، أكثر عن لجوئه لهذا العمل قائلا "أساعد أسرتى من العمل فى تأجير الدراجات فهى مربحة والعمل يشتد فى فصل الصيف كموسم للأجازات بخلاف الشتاء الإقبال ضعيف ويترواح تأجير الدراجة بالساعة من 10 إلى 20 جنيها حسب الإقبال عليها ولكن نعانى من حملات المرافق التى تهاجمنا باستمرار" مطالبا الأجهزة التنفيذية ببورسعيد بإيجاد مكان لهم وتقنين أوضاعهم بتحصيل رسوم منهم تدخل لخزينة الدولة، مضيفا "نحن نعمل فى أمان دون خوف من الحملات الأمنية، وأتمنى أن أنهى تعليمى بتفوق وأن أجد عملا فى مجال السياحة فهو الرائج فى أى دولة وأن تنظر الدولة لبورسعيد نظرة سياحية فرغم التطوير فيها بالمشروعات التى أقيمت برعاية الرئيس السيسى مازالت تنقصها السياحة الخارجية فالأجانب هم أساس السياحة فى أى دولة، كما يتمنى أن يوفق الله الرئيس السيسى وجيش وشرطة مصر لحماية الوطن من المتربصين به