الكنائس تقرر عودة قداسات الأحد ومنع صلوات الجمعة رغم توصيات الحكومة
قداس في أحد الكنائس الأرثوذكسية
قررت الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" عودة قداسات الأحد خلال الفتح التدريجي الذي انتظمت فيه كل كنائس مصر، اليوم الإثنين، وتعليق الصلوات يوم الجمعة فقط، رغم توصية رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بمنع الصلوات الجماعية التي بها أعداد كبيرة أيام "الجمعة" للمسلمين، و"الجمعة والأحد" للمسيحيين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن ذلك يأتي في ظل التناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، طبقا للبيانات اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت إلى إنه تقرر أن يكون الفتح بشروط منها إلا يزيد الجلوس على كل دكة عن فرد واحد، مع الالتزام الكامل بكل الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في البيان الصادر يوم 27 يونيو الماضي، ويمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، ويراعى أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين – المتوفين - من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن.
وأوصت الكنيسة الكثوليكية، في بيان جديد باستمرار صلوات القداس بحضور الأقباط بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميا عدا يوم الجمعة فقط، ويمكن للكنائس إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألا يتجاوز الحضور نسبة 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وقالت الطائفة الإنجيلية، في بيان لها، إنه في إطار العودة التدريجية للعبادة في الكنائس الإنجيلية بمصر، اعتبارًا من اليوم الإثنين 3 أغسطس؛ قرر رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، عودة العبادة يوم الأحد، مع استمرار تعليق العبادة يوم الجمعة لحين إشعار آخر، مع مراعاة كل الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية.