"العشاء الأخير والعلاقة الحميمة".. كواليس جريمة هزت المنصورة
صورة أرشيفية - لجثة فى المشرحة
أدلى الشاب الثلاثيني المتهم بقتل زوجته لرفضها معاشرته جنسيا، باعترافات تفصيلية في أثناء مثوله أمام جهات التحقيق، وكشف المتهم عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي جمعته مع المجني عليها داخل شقة الزوجية في منطقة المجزر بمساكن العبور في المنصورة.
وقال المتهم بقتل زوجته، أثناء التحقيق: "كنت في الشغل ورجعت البيت.. وبعدين لقيت مراتي (المجني عليها) حضرت العشاء وأكلنا أنا وهي وابننا، طفل 7 سنوات.. وبعد العشاء دخلنا علشان ننام.. وطلبت منها علاقة حميمة وهي رفضت وأصرت على الرفض.. حصلت بينا مشادة كلامية محستش بنفسي مسكت رأسها وفضلت أخبطها في السرير لحد مماتت في إيدي".
وعقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدرت جهات التحقيق قرارًا بحبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وذكرت التحريات والتحقيقات أن بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث، باستقبال مستشفى المنصورة جثة فتاة نتيجة التعدي عليها في أماكن متفرقة بجسدها.
بمجرد تلقى البلاغ، وانتقلت قوة أمنية من قسم أول المنصورة، وتبين أن المجني عليها تدعى "ف" 35 عاما، ربة منزل، مصابة بكدمات وتهشم في الرأس، وبإجراء التحريات وتقنين الإجراءات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها ويدعى "ط" 31 عاما، تعدى عليها بالضرب وضربها في السرير بعد رفضها ممارسة العلاقة الحميمة معه، تم التحفظ على المتهم، وإحالته للجهات المختصة التي تباشر التحقيق.