المحامي العام بطنطا يحقق بواقعة مصرع 8 أشخاص في انهيار منزل المحلة

أصدر المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، إلى رئيس نيابة أول المحلة، بسرعة الانتهاء من إجراءات تشريح دفن 8 أشخاص من أبناء 3 عائلات لقوا حتفهم، في حادث انهيار منزل سكني، وتصدع 3 منازل أخرى بمنطقة الرجبي بمدينة المحلة الكبرى.

كما شدد المحامي العام في تعليماته، على ضرورة تشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة، لسماع أقوال شهود عيان لحادث الانهيار، وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بعدد من المحلات التجارية بمحيط موقع الحادث.

وأعطى المحامي العام تعليماته، بأهمية السماع إلى أقوال المتهمين، والاطلاع على تقارير اللجان الهندسية، على أعمال تركيب وتطوير شبكات الصرف الصحي والوصلات للمنازل الكائنة بذات المنطقة المذكورة، فضلا عن الإلزام بإيقاف أعمال الحفر والتركيب، حفاظا على أرواح المواطنين.

وشدد المحامي العام في تعليماته لأعضاء فريق النيابة العامة، على أهميه الاطلاع على تحريات المباحث، والتأكد من أسباب وتداعيات الحادث الأليم.

كان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم أول المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، يفيد بوقوع منزل سكني مكون من 5 طوابق، وتصدع 3 منازل أخرى، بسبب أعمال حفر وتركيب شبكات الصرف الصحي بمنطقة الرجبي.

وانتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث، وتم ضبط المتهمين الثلاثة، واقتيادهم إلى ديوان قسم أول المحلة.

وأفاد شهود عيان وعدد من أفراد أسر الضحايا، بأن أعمال الحفر الجارية من أحد مقاولي الباطن، لتركيب شبكات الصرف الصحي المنزلية، واستخدامه لمعدات حفر ثقيلة، وحفارات عملاقة، تسببت في تصدع المنازل وانهيار أحدها بسبب سوء تنفيذ مشروع الوصلات على حد قولهم.

وأصدر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، تعليماته إلى اللواء حاتم زين العابدين رئيس مركز ومدينة المحلة، بإخلاء محيط 3 منازل أخرى أيلة للسقوط بمحيط المنزل السكني المنهار، بمنطقه الرجبي بمدينة المحلة، حفاظا على أرواح وحياة المواطنين.

وشدد المحافظ، على تشكيل لجنة هندسية لمعرفة أسباب انهيار العقار، ومعاينة العقارات المجاورة.

وأشار محافظ الغربية في توجيهاته، إلى المحاسبة أماني النادري وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أهمية تشكيل لجنة إغاثة لصرف مساعدات وتعويضات إلى أسر ضحايا ومصابي حادث انهيار منزل سكني منهار، وفتح نزل الشباب بالمعتمدية، كإيواء مؤقت للأسر القاطنة بالمنزل المنهار.