عضو بمجلس النواب اللبناني يتوقع استقاله الحكومة قبل الخميس
مساعدات مصرية للبنان
قال الدكتور بلال عبدالله، أحد أعضاء مجلس النواب اللبناني، إن التضامن المصري مع لبنان والشعب اللبناني مُجسد على أرض الواقع بالمستشفيات الميدانية والمعونات التي جلبتها مصر مؤخرا للبنان، بعد انفجار مرفأ بيروت: "دائما ما نعتمد على مصر، وهي قلب العروبة، ولدينا حنين دائم لمصر".
وأضاف "عبدالله"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم"، والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة والمذاع على فضائية "ON E"، أن مطالب المتظاهرين في لبنان هي تغيير السلطة السياسية التي جائت إلى لبنان بمعادلة أقليمية غلبت "الممانعة" وجعلت سلطة الرئاسة تنفذ مشاريع ليست في مصالح لبنان، حيث أن السلطة الحالية جعلت لبنان في عزلة عن العالم العربي والعالم ككل، وبات كرهينة وممر للرسائل الدولية وهو ما كان له تأثير كبير في الاقتصاد وأحوال المواطنين المعيشية.
وأوضح أن انتفاضة الشعب في 17 تشرين كانت لرفض هذا الوضع بأن تكون لبنان دولة متحررة وتعيد علاقتها مع كل الدول شرقا وغربا وتنفتح على كل العالم، ودائما ما تقمع تلك الانتفاضة من قبل القيادة السياسية الحالية: "أعتقد أن تستقيل الحكومة قبل يوم الخميس، إلا إذا رفض عرابو تلك الحكومة الاستقالة".
وأكد "عبدالله" أن الحل في إعادة إنتاج سلطة سياسية تعطي فرصة للمعتصمين بالشارع أن يكونوا مشاركين في صناعة القرار، وأن تعيد لبنان انفتاحها على كل دول العالم ولا يجب أن تكون لبنان جزءا من الصراعات الدولية وورقة تبادل مصالح بين دول الأقليم، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للبنان تعود إلى العلاقات التاريخية بين البلدين منذ سنوات عدة.
وتابع: "لا يجوز للسلطة الحالية أن تحقق في تفجير مرفأ لبنان، وطالبنا من جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية حتى نخبر الناس ما حدث إذا كان حادث أو اعتداء، وذلك لأن غياب مرفأ بيروت لا يخدم إلى مرفأ حيفا في إسرائيل".