مدير شركة مصرية بغانا يحذر من شبكات نصب تبيع عقود عمل وهمية
مشروع بأحد الدول الأفريقية
حذر مصطفى السلماوي، مدير أحد الشركات المصرية العاملة في دولة غانا، من وجود شبكة نصب تروج لبيع عقود عمل للشباب المصريين في بعض الدول الأفريقية.
وقال السلماوي في تصريح خاص لـ"لوطن"، إن بعض الشركات الوهمية أوهمت المصريين بإمكانية السفر لدول أفريقية براتب بالدولار مع سكن ومواصلات ويطلبوا منهم سداد مبالغ في مصر تتراوح بين 20-40 ألف جنيه.
وأوضح "السلماوي" أنه شاهد حالات تعرضت للنصب بعينه مؤكدًا أن أفريقيا لا تحتاج إلى عمالة لأن معدل البطالة هناك يفوق مصر وأن أي شركة تفتح مشروعا في أفريقيا تحتاج لعدد من المصريين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة لإدارة القطاعات على أن يكون الموظفين من السكان المحليين.
وأشار "السلماوي" أن الشركات الكبرى أو التي تحصل على عقد حكومي في أفريقيا أيضا غالبية عمالتها من العمالة المحلية إما الإدارة فيمكن أن تكون مصرية مؤكدًا أن عديد من الدول الأفريقية تفرض ضريبة دخل عالية جدا على الموظف الأجنبي بشكل يجعله يخسر ربع راتبه، وهذا الأمر متعمد لإتاحة الفرصة أو لإجبار الشركات على العمالة المحلية.
كما لفت "السلماوي" تجاهل اللغة الرسمية في البلد المسافر إليها دليل واضح على النصب والاحتيال، متسائلًا: "كيف يتعامل حارس أمن مثلا في دولة لغتها الفرنسية؟".
وأشار "السلماوي" إلى العامل الأجنبي كلفته كبيرة جدا مقارنة باجور زهيدة للعامل المحلي مطالبًا بالإبلاغ عن أي مكتب أو شركة تطلب موظفين وعمالة بشكل جماعي.
وأوضح أنه تابع حالات بعض المصريين الذين تعرضوا للنصب وأنهم اضطروا لجمع أموال من الجالية المصرية في غانا لتسفيرهم لمصر مرة أخرى، مؤكدًا أن شباب مصريين تعرضوا للنصب وسافروا لتشاد وفوجئوا بعدم وجود فرص عمل وبمستوى الدولة المتواضع واستغاثوا بالسفارة لارجاعهم لعدم وجود أموال لديهم لتعرضهم للنصب.
وحذر مدير أحد الشركات المصرية العاملة في دولة غانا، من دفع أموال مقابل السفر لأي دولة أفريقية بدعوى الحصول على فرصة عمل براتب متميز مشددًا على أن ذلك يعتبر نوع من أنواع النصب.