متحف اللوفر
يُعد "متحف اللوفر"، من أكبر متاحف العالم من حيث عدد الزوار؛ إذ يزوره نحو 8 ملايين شخص سنويًا، وهو أكبر صالة عرض فنية في العالم، والوجهة الأولى لمحبي الفن.
أنشئ المتحف الذي تمر ذكرى افتتاحه اليوم الإثنين، في البداية لحماية المدينة من أي هجوم، أثناء غياب فيليب أوجوست، خلال الحملات الصليبية، ثم تحول إلى قصر اللوفر، نسبة إلى المنطقة التي شيدت فيها القلعة.
وترصد "الوطن" في ذكرى إنشاء متحف اللوفر أبزر المعلومات عنه:
- أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم، حيث يبلغ عدد زواره 9 ملايين زائر سنويا.
- يعتبر محور مدينة باريس حيث يقع على الضفة الشمالية لنهر السين.
- ترجع تسميته بهذا الاسم نسبة إلى "اللوفر" المكان الذي بني عليه ثم تحول إلى قصر ملكى سكنه ملوك فرنسا ودام على هذه الحال ما يقارب 700 عام.
- عام 1692 ضم المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم، وافتتحوا عام 1699، واستمرا لمدة 100 عام.
- أعلنته الجمعية الوطنية متحفًا قوميًا تعرض فيه روائع الأمة في أثناء الثورة الفرنسية، وافتتح في 10 أغسطس 1793، وخضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.
- تعد القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر، أهم أقسام المتحف وتحوي العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، التي تتصدرها تحفة "الموناليزا" التي رسمها ليوناردو دا فينشي عام 1503، وروائع لوحات وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان.
- بلغت عدد القطع الفنية الموجودة به 460 ألف قطعة فنية، ومن ضمنها بعض روائع التراث العالمي مثل تمثال "فينوس دي ميلو".
- يضم مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية و5664 قطعة أثرية من حضارة بلاد الرافدين العريقة، إضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الـ18 الميلادي.
- يحوي المتحف تمثال البيليجورا الذي استخدم في فيلم "البيليجورا شبح اللوفر"، كما يحتوي المتحف على العديد من الآثار الشرق أوسطية والتي سرقها الأوروبيون خلال حملاتهم الصليبية والاستعمارية على مدار القرون.
- يضم المتحف 5 مدارس فنية هي "المدرسة الفرنسية، والمدرسة الإيطالية، المدرسة الهولندية، والفنلندية، والإنجليزية".
- ويُعد افتتاح الأجنحة الجديدة المخصّصة لمجموعات قسم الفنون الإسلامية عام 2012، تتويجًا لأكبر ورشة في المتحف أقيمت منذ توسيع اللوفر، حيث يضم حاليًا نحو 3 آلاف عمل فني، تغطي أكثر من ألف سنة من التاريخ ورقعة جغرافية تمتد على 3 قارات، من إسبانيا إلى الهند.
- كُتب عن هذا المتحف العديد من الروايات المشوقة، التي من أهمها رواية "شيفرة دا فينشي" للكاتب العالمي دان براون.
تعليقات الفيسبوك