"صهيب" يوثق رحلة تصويته بـ"الشيوخ"حتى مقر البريد: صوتي مهم
صهيب من أمام مكتب البريد
منذ استقراره في العاصمة البريطانية لندن قبل نحو 10 سنوات، أصبح شديد الحرص على دعم مصر وصورتها أمام العالم، لم يترك مناسبة وطنية أو استحقاق دستوري إلا وكان من أوائل المشاركين بها، يتولى الترويج الأمثل للسياحة والاقتصاد والاستثمار في بلاده دائما، بجهود ذاتية فردية حبًا في دعم وطنه الأم، حتى إذا أعلنت الحكومة المصرية عودة مجلس الشيوخ، سخّر طاقته للترويج والتوعية بأهمية الحدث، وكان من أوائل الموجودين أمام مكتب البريد التابع لمنطقته.
على مدار الأيام الماضية، ورغم انشغاله في عمله، استغل صهيب عمرو، أحد أبناء الجالية المصرية في لندن، أوقات فراغه القليلة للترويج لانتخابات مجلس الشيوخ التي انطلقت أمس للمصريين في الخارج، يعكف على نشر معلومات تفصيلية عن المرشحين كافة، مع ذكر البرامج الخاصة بكل مرشح منهم وحسب قوله، يستغل صفحته الشخصية على فيس بوك في الترويج للحدث بين معارفه والمئات من أصدقائه من أبناء الجالية المصرية في بريطانيا.
التصويت من خلال البريد، إجراء جديد أعلنته الحكومة المصرية قبل انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ، استغله صهيب لتشجيع الجاليات على المشاركة في العملية الانتخابية، وحسب روايته لـ"الوطن"، فتلك الخطوة ستساعد الكثير على التصويت بسهولة والتسهيل على سكان الأماكن البعيدة عن العاصمة الذين كانوا يضطرون للسفر للتصويت في مقر السفارة.
خطوات عدة وثّقها الشاب الثلاثيني للتصويت من خلال البريد لتوضيح الخطوات للجاليات المصرية، بداية من الاستعلام عن اللجنة الانتخابية وطباعة قائمة المرشحين حتى التوجه لأقرب بريد تابع للمنطقة السكنية ووضع المظروف بها، كان من أوائل المصوتين الموجودين أمام مكتب البريد القريب من بيته فور فتح أبوابه في العاشرة من صباح اليوم: "لازم أقوم بدوري الوطني وأشارك بصوتي"، بحسب تعبيره.
اختيارات صهيب للمرشحين جاءت بعد مراجعة السيرة الذاتية الخاصة بكل واحد منهم، بناء على معيار الكفاءة والخبرة في المجالات المختلفة السياحة والاقتصاد، إلى جانب اختيار الشباب المتخصيين في مجالهم وذوي القدرة على عرض أفكارهم بطريقة واضحة، بحسب وصفه.