"رابعة".. غرفة عمليات لإدارة الإرهاب في سيناء باعتراف "البلتاجي"
عمليات تخريبية
منذ ثورة 30 يونيو 2013، ظهر وجههم الحقيقي ومساعيهم بما يتنافى مع مصلحة البلاد، وتحقيق أغراضهم بتفتيتها ونشر الإرهاب بها، ليتضح عداء الإخوان لمصر، وهو ما تجلى منذ الثورة، لاسيما أثناء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، المسلحين، الذين نجحت قوات الأمن المصرية في فضهما قبل حوالي 7 أعوام.
اتضحت حقيقة تورط الجماعة في العمليات الإرهابية التي شهدتها سيناء، من خلال تصريح القيادي الإخواني محمد البلتاجي، على منصة رابعة العدوية، حيث قال بنفسه إن "ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسي إلى مهامه"، في اعتراف واضح منه أن الإخوان تقود العمليات الإرهابية ضد المواطنين في سيناء، وتهديد الشعب من أجل تحقيق ذلك الهدف.
أبرز العمليات الإرهابية بالتزامن مع اعتصامي "رابعة" و"النهضة" عمليات إرهابية ارتكبتها الجماعة في محافظة شمال سيناء، بالتزامن مع الاعتصام، كان على رأسها حريق نقطة الإطفاء الرئيسية في مدينة العريش، مقر شرطة الحماية المدنية، والكائن في منطقة كرم أبو نجيلة، إلى جانب حرق كنيسة مارجرجس، بالعريش بعد اقتحامها من قبل عناصر إرهابية في 14 أغسطس 2013.
وجرت عمليات إرهابية أخرى، خلال الاعتصام، الذي امتد لأكثر من 45 يوما، حيث أصيب، في مطلع يوليو 2013، نقيب شرطة من قوة الكمين الأمني الواقع بالقرب من مطار العريش الجوي بشمال سيناء بطلق ناري من مجهولين، وفي اليوم السادس من الشهر نفسه، هاجم مسلحون مجهولون، كمين الخروبة بالشيخ زويد في شمال سيناء، وبعد 4 أيام، شن مسلحون هجوما على كمين الميدان بالمدخل الغربى لمدينة العريش.
هجمة إرهابية أخرى شهدتها محافظة شمال سيناء بعد اقتحام سيارة مواد بناء لكمين سدر الحيطان بوسط سيناء، ما أدى لاستشهاد 2 وأصيب 3 أفراد من القوات المسلحة و3 مواطنين، وفي 12 يوليو 2013، استشهد مقدم شرطة وأصيب مجند في هجوم مسلحين مجهولين على مدرعة شرطة على ساحل البحر بالعريش، وبعد يومين هاجم إرهابيون أفراد القوات المسلحة المكلفين بحماية كمين محطة كهرباء الواحسي بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وباليوم التالي، أطلق مسلحون قذيفة "آر بي جي" على أتوبيس مصنع عمال "أسمنت سيناء"، ما أسفر عن استشهاد شخصين و15 مصابا.
وفي 18 يوليو 2013، شن إرهابيون هجوما على كمين أمني بحي العبور بالعريش، أسفر عن استشهاد أمين شرطة بقوات الأمن المركزي وبعد 3 أيام هاجم مسلحون كمين "أبوسكر" بالقرب من مطار العريش الدولى، قبل أن تشن مجموعات مسلحة، في 23 يوليو من نفس العام، هجوما عنيفا على عدة كمائن أمنية في العريش والشيخ زويد في نفس التوقيت.
عملية إرهابية أخرى شنها مسلحون على قسم شرطة ثانٍ العريش مرتين، في 27 يوليو 2013، وبعد 3 أيام، استهدف آخرون قوة الدفاع المدني، بوسط مدينة العريش، قبل أن تتجدد العمليات الإرهابية، في 7 أغسطس، حيث هاجم مسلحون، أحد الأكمنة الأمنية على الطريق الدائري جنوب حي المساعيد بمدينة العريش.