حديقة الطفل
قبل أن يتفشى فيروس كورونا المستجد، ويتمكن من تعطيل عجلة التقدم، وإحداث شلل تام في جميع مظاهر الحياة، كانت إدارة حديقة الحيوان بالجيزة ممثلة في المهندس هادي إمبابي، تخطط في تنفيذ المشروع الأهم في الحديقة وهو إنشاء حديقة أطفال داخل الحديقة الأساسية على أن يقتصر دورها على تسهيل عمليات التفاعل بين الأطفال وبعض الحيوانات الألفية، حيث يكون للطفل مطلق الحرية في الاقتراب من الحيوانات وملامستها والدخول إلى أماكن مبيتها، توقف المشروع بعد الافتتاح بأسبوع واحد فقط، ولذلك بعدما تفشي فيروس كورونا.
ومع عودة الافتتاح مرة أخرى اليوم، أعاد المهندس "إمبابي" مدير الحديقة والمشرف عليها، افتتاحها مرة أخرى للجمهور، حيث يدخل الأفراد بأطفالهم من البوابة الرئيسية لها المزينة بتماثيل للحيوانات من الخارج، فقط 5 جنيهات يمكن من خلالها التجول داخلها والتقاط الصور التذكارية مع الحيوانات.
عن الحديقة يقول "إمبابي" إن جميع حدائق العالم تسمح بالتفاعل بين الأطفال والحيوانات الألفية، حتى يتعلم الطفل ويعرف الكثير عنها، من خلال الواقع لا من خلال التلفاز أو الرسوم المتحركة والصور: "معالي وزير الزراعة هو أحد أهم الداعمين للمشروع، ومن يوم طرح الفكرة وهو سعيد بيها، ويوم الافتتاح أول مرة قبل كورونا جاب معاه السفير الفرنسي، وكان في قمة الفرحة من المشروع، ولازم أوجه له الشكر فعلا"، داخل الحديقة المخصصة للتفاعل الحيوانات والأطفال، كان هناك بيت للزواحف، بتقنية 3D حيث يرى الزائر تلك الزواحف وكأنها في بيتها دون زجاج يحجب الرؤية، إلى جانب تخصيص عدد من المقاعد المعدة خصيصا للجلوس، وتناول الطعام، كما أن إدارة الحديقة خصصت بحيرة صناعية صغيرة للأسماك الملونة، يراها كل من يدخل الحديقة ويمكن أن يلتقط الصور التذكارية معها.
تعليقات الفيسبوك