خبير: موجة كورونا الثانية قد تقلل أعداد السياح الوافدين للأقصر وأسوان
صورة سياح يزورون معبد الكرنك بالاقصر "أرشيفية"
قال الخبير السياحى إيهاب عبدالعال، أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن هناك طلبات من عدد من الدول الأوربية والآسيوية لزيارة القاهرة والأقصر وأسوان، عقب استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى هذه المحافظات بداية من شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف "عبدالعال"، أن هناك مخاوف من أن تمنع الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التي تضرب عددًا من دول العالم حاليًا السياح الراغبين فى زيارة المواقع الثقافية والأثرية في المحافظات الثلاث، خاصة أنهم من كبار السن، ويتعدى متوسط أعمارغالبيتهم 50 عامًا.
وفى ذات السياق، أوضح ثروت عجمي رئيس غرفة شركات السياحة بالصعيد، إنه بعد صدورضوابط تشغيل المنشآت السياحية والفندقية المرتبط عملها بنمط السياحة الثقافية والأثرية، سيتم تنظيم دورات لتوعية جميع العاملين بتلك المنشآت، فضلًا عن سائقي الحناطير و"الفلايك"، لتعريفهم بضرورة الالتزام بتلك الضوابط واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الفنادق والمطاعم ووسائل النقل بالصعيد جاهزة لاستقبال السياح بداية من الشهر المقبل.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هناك عشرات الطلبات من العديد من الدول كاليابان وإيطاليا وبلجيكا، لتنظيم رحلات إلى الأقصر فور بدء الرحلات الشهر المقبل، مرجعًا تأخير بدء تشغيل الفنادق العائمة حتى شهر أكتوبر المقبل إلى عدم الانتهاء من وضع الضوابط المنظمة لتشغيلها حتى الآن.
وذكر أن القطاع السياحي بالصعيد ثمّن قرار وزارة السياحة بمد مبادرة "صيف في الصعيد"، والتي تمنح السائحين تخفيضًا على دخول المزارات الأثرية 50% حتى يوم 31 أكتوبر المقبل، لافتًا أن هذا التخفيض يمثل عامل جذب إضافي لقدوم السياح.
وأوضح أن القطاع السياحي بالصعيد لم يستفد مطلقًا من هذه المبادرة منذ إطلاقها أوائل العام الجاري بسبب أزمة كورونا، والتي منعت استقبال الأقصر وأسوان للسياح منذ شهر فبراير الماضي.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار، اليوم، ضوابط تشغيل السياحة الثقافية والأثرية بداية من الشهر المقبل.