نشر الحرس الوطني في ويسكونسن الأمريكية مع استمرار الاحتجاجات
الشرطة الأمريكية
انتشر نحو 150 من قوات الحرس الوطني في كينوشا بولاية ويسكونسن، مساء أمس، في إطار جهد هائل لضمان الهدوء لليلة ثانية.
يأتي ذلك بعد عدة ليال من الاحتجاجات على إطلاق الشرطة النار على الأمريكي الأسود جاكوب بليك، ما أثار اضطرابات أفضت إلى مقتل شخصين هذا الأسبوع، بحسب "رويترز".
وقال الميجر جنرال بول ناب من الحرس الوطني بولاية ويسكونسن "نحن هنا للحفاظ على السلامة العامة والهدوء".
وأشعل الحادث الذي وقع ليلة الأحد الاحتجاجات في مدن أمريكية عدة على قتل الشرطة للسود.
وأثارت وفاة جورج فلويد في مايو بعد أن جثم ضابط شرطة في منيابوليس على رقبته مظاهرات في جميع أنحاء العالم.
وتصاعد التوتر في المدينة الواقعة على بحيرة ميشيجان بعد أن ألقت الشرطة القبض على بعض النشطاء المحتجين على الواقعة التي أطلق فيها ضابط أبيض النار على بليك (29 عاما) سبع مرات في ظهره فأصابه بالشلل.
وأحدثت اضطرابات كينوشا حالة صدمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث بدأ رياضيون محترفون، بدءا من لاعبي دوري كرة السلة للمحترفين إلى رابطة هوكي الجليد في أمريكا الشمالية، إضرابا وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في مدن أخرى.
وانتقد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب حملات المقاطعة هذه، قائلا إن دوري السلة أصبح "مثل منظمة سياسية".
وأشادت السناتور الديموقراطية كامالا هاريس، مرشحة الديمقراطيين على منصب نائب الرئيس في انتخابات الثالث من نوفمبر، بلاعبي دوري السلة وتحدثت عن إطلاق النار على بليك.