في الذكرى 14 لرحيل نجيب محفوظ.. أصدقاء وتلاميذ في حياة الأستاذ
نجيب محفوظ وصديقه ثروت أباظة
تمر اليوم الذكرى رحيل الأستاذ نجيب محفوظ، (1911- 2006) الأديب تحدثت هدى ابنته عن علاقته بالأصدقاء، والحرافيش والتلاميذ، كما تحدثت عن تأثير جائزة نوبل التى حصل عليها الأستاذ فى الآداب عام .1988
وأضافت هدى محفوظ لـ "الوطن" البيت كان بالنسبة لوالدى هو مكتب العمل الذى يكتب فيها، لذلك لم يكن يزوره أحد فيه من الأصدقاء إلا الكاتب ثروت أباظة، ولم يكن يقضي معه وقتا طويلا، لتفهمه لطبيعة عمله، وانشغال والدى بالكتابة.
متابعة: وبعد أن ضعف نظر والدى، ولم يتمكن من قراءة الصحف، اختار سكرتير ثروت أباظة "الحاج صبري" ليقرأ له الصحف، لأن صوته كان جهوريا، وخاصة أن حاسة السمع عند والدى بدأت بالضعف منذ عدة سنوات، واستمر الحاج صبري فى مهمته بعد الحادثة فى 1995.
وعن الأصدقاء المقربين للأستاذ، قالت "هدى" علاقته كانت قوبة جدا بمحمد حسنين هيكل، مستشهدة باحتفال هيكل بعيد ميلاد نجيب محفوظ الخمسين فى الأهرام، ودعا هيكل أم كلثوم إلى الحفل لعلمه بحب محفوظ الشديد لكوكب الشرق.
أما شلة الحرافيش، فأشارت أنهم الأصدقاء المقربون سنا ومكانة لوالدى، ومنهم من انضم للشلة وخرج منها، مثلا ثروت أباظة انضم إليهم تركهم وبينما استمرت علاقته مع نجيب محفوظ، أما صلاح جاهين كان من بينهم لكنه لم يستمر، بينما أحمد مظهر استمر إلى الآخر من الحرافيش، وكذلك توفيق صالح استمر، ومحمد عفيفي كان من الحرافيش لآخر يوم فى عمره وكانوا يلتقون فى فيلته بالهرم.
وعن أبرز التلاميذ، قالت كثيرون، ومنهم يوسف القعيد وجمال الغيطاني وآخرون، وجائزة نوبل أوجدت فى حياة والدى أناسا لم يكونوا موجودين فى حياته من قبل حصوله على الجائزة.