الفنادق أماكن هادئة تفتح ذراعيها للزوار من كل مكان لقضاء وقت ممتع، ولكن تحولت بعض الفنادق لبطل يحتضن الجرائم الجنسية، كان منها الواقعة الشهيرة والمعروفة بـ"جريمة الفيرمونت"، والتي حدثت وقائعها في فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، وبدأت تظهر على صفحات التواصل الاجتماعي في نهاية يوليو، ومطلع أغسطس 2020، أى بعد مرور 6 أعوام على أحداثها، من خلال منشور عبر صفحة "assault police" الشهيرة التي تجمع شهادات ضحايا التحرش مع الاحتفاظ بسرية معلومات الضحايا، كما تقوم بتقديم البلاغات القانونية ضد الجُناة.
تدور أحداث القضية التي وقعت منذ عام 2014، عن تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شباب، قاموا بتصوير تلك الأحداث، كما قاموا بعد الانتهاء من فعلتهم بتدوين أسمائهم على مناطق حساسة من جسدها.
انتشرت الواقعة كالنار في الهشيم، وأصبحت أبرز قضية اغتصاب في مصر، وتم فتح التحقيق بالواقعة، بعد أن قدمت الضحية شكوتها إلى المجلس القومي للمرأة، وقالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من بعض الأشخاص داخل فندق فيرمونت بالقاهرة، وأرفقت بالشكوى شهادات من البعض فيما يخص معلوماتهم عن ما حدث، وتم القبض على عدد من المتهمين للتحقيق في الواقعة.
على غرار "جريمة الفيرمونت"، وقعت جريمة اغتصاب في أواخر مايو 2020 في أحد الفنادق بشارع الهرم بالجيزة، تعرضت لها منة عبدالعزيز، التي تدعى بـ"فتاة التيك توك"، والتي تقوم بتصوير فيديوهات قصيرة على موقع الفيديوهات الشهير "تيك توك".
ظهرت "منة" عبر فيديوهات لها على صفحتها وهي تكشف عن تفاصيل واقعة تعرضها للاغتصاب والاعتداء على يد صديق لها يدعى "مازن" في فندق بالهرم، على حسب ما جاء على لسانها في الفيديو، وادعت الفتاة أنه تعدى عليها بالضرب وقام بتصويرها عارية فى أوضاع مُخلة بالإكراه، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفيديوهات، وبدأت أجهزة الأمن بالجيزة في فحصها، ولا زالت التحقيقات مستمرة.
وفي نهاية عام 2019، وداخل أحد الفنادق بمنطقة المهندسين، تجمَعَت 25 فتاة تتراوح أعمارهم ما بين الـ19 عاماً والـ 25 عاماً، يقومن بالتحريض على ممارسة الجنس لراغبي المتعة مقابل 2000 جنيه في الساعة، وقام أحد الأشخاص بضبطهن داخل الفندق وهن يستدرجن الزبائن لتحريضهن على ممارسة الجنس، وعلى الفور قامت قوات الأمن بالتنسيق مع الإدارة العامة للآداب، وتم إلقاء القبض على المتهمات، وحرر محضر بالواقعة.
تعليقات الفيسبوك