"الخروج الأخير".. 6 مشاهد من أمام منزل يوسف والي أثناء تشييع الجثمان
يوسف والي
مع إعلان خبر وفاة الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، صباح اليوم، سطرت حالة من الحزن على وجوه أقاربه وأحبائه، الذين حرصو على التواجد أمام العقار المكون من 10 طوابق بحي العجوزة بالجيزة.
رصدت "الوطن" حالة الصدمة والحزن التي خيمت على وجوه الجميع من المتواجدين أمام العقار قبل خروج الجثمان من البوابة التي يغادرها والي للمرة الأخيرة دون عودة مجدداً، ليتوارى جسده داخل مدفنه بالفيوم.
مشهد 1: سيارة الموتى تنتظر يوسف والي
سيارة تكريم الإنسان، أو "سيارة الموتى"، كانت تقف أمام مدخل العقار مباشرة نحو العاشرة صباحاً، نور انتظار السيارة كان يضيء ويخمد بشكل متتابع، كأنها تريد الانطلاق سريعا في لقاء أخير.
مشهد 2: صدمة حارس العقار
وخلف تلك السيارة كان حارس العقار يقف أمام المصعد، في صدمة واستعداد، ينتظر نزول الجثمان وقد بدا على وجه علامات الحزن الشديد وينظر في نفس الوقت على درجات السلم محذرا الجميع من الصعود حتى لا تحدث فوضى خلال عملية نقل الجثمان.
مشهد 3: حزن بين "بلديات" وجيران يوسف والي
في الوقت نفسه، أمام العقار كان أشخاص كثيرون بعضهم عاقدي ذراعيهم وينظرون إلى الأسفل، لا أحد يتحدث، علامات الحزن بين الجميع، كأنهم يراجعون الذكريات التي جمعتهم بالمتوفى، وفي انتظار نظرة أخيرة.
مشهد 4: ازدحام على الطريق الرئيسي
على بعد أمتار من العقار، كان الطريق مزدحما، سيارات كثيرة وأصوات "كلاكسات" عالية تخرج بين الحين والآخر، ويوجد من يراقب من خلف زجاج السيارات في اندهاش من الازدحام غير المبرر، ولا يلبس المشاهد إلا لحظات ليعلم أن هناك روحاً قد غادرت عالمنا.
مشهد 5: تكبيرات الوداع الأخير
فجأة ظهر صوت ارتباك وكر وفر في بهو العمارة وسماع أصوات التكبيرات في مشهد حزين وقد اصطف حول الجثمان فور ظهوره الأقارب والجيران.
مشهد 6: الجثمان يتحرك والكل يغادر
انطلقت سيارة "تكريم الإنسان" وداخلها جثمان يوسف والي، وخلفها انطلقت السيارات سريعاً، ثم بدأت حالة الزحام تتلاشى ليعود الهدوء إلى المكان الذي طالما غادر منه وعاد إليه الراحل، لكنه هذه المرة غادر بلا عودة.