المحكمة تستمع لـ"ضابط آداب" حول نشاط مودة الأدهم وحنين حسام غدا
حنين ومودة
تواصل المحكمة الاقتصادية، غدا الاثنين، نظر الاستئناف المقدم من المتهمتين مودة الأدهم وحنين حسام، صاحبتي فيديوهات الرقص والغناء على تطبيقي TIK TOK وإنستجرام، و3 متهمين آخرين معهما، على الأحكام الصادرة بحبسهم لمدة سنتين وتغريم كل منهم 300 ألف جنيه.
وعقدت المحكمة، أولى جلسات الاستئناف، في أغسطس الماضي، وأجلت لجلسة الغد، لسماع شهادة ضابط مباحث الآداب محرر محاضر التحريات والقائم على ضبط المتهمتين.
حكم أول درجة
وأصدرت محكمة أول درجة حكما، في يوليو الماضي، بحبس المتهمين لمدة سنتين وتغريم كل منهم 300 ألف جنيه، بعد جلسات استمعت فيها لمرافعة النيابة العامة والدفاع والمتهمين الذين نفوا الاتهامات المنسوبة إليهم، وبعدما بسطت الدعوى على بساط البحث، ووزنت بين الأدلة الفنية والقولية التي شملتها الدعوى.
أسباب حبس مودة وحنين
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن المتهمتين ارتكبتا جريمة التعدي السافر على قيم المجتمع المصري وأخلاقياته ومبادئه، وتسببا في ضرر أصاب هذا المجتمع المحافظ على أخلاقياته وموروثاته الدينية، وأوضحت أن المتهمة مودة الأدهم رقصت في أماكن عامة غير معدة لذلك وارتدت ملابس فاضحة للفت الانتباه لها.
وأكدت المحكمة أن المتهمة حنين حسام بثت مقطع فيديو مرئي لم تشكك فيه، دعت من خلاله الفتيات للتخلي عن القيم والآداب بعرض أنفسهن على مرتادي المواقع المختلقة من خلال محادثات مرئية ومباشرة بهدف زيادة نسبة المشاهدات وما ترتب على ذلك من تنافس الفتيات في جذب انتباه الشباب وتقديمهن تنازلات غير أخلاقية لتحقيق نسب مشاهدات عالية.
تحقيقات النيابة
واختتمت النيابة العامة، التحقيق مع المتهمين، وأمرت يوم 11 يونيو الماضي، بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، ونسبت للمتهمتين مودة وحنين، ارتكاب جرائم التعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشاء وإدارة حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك الباقين معهما في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من جهاز تنظيم الاتصالات، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.