"شكري": سياسات تركيا التوسعية تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط
مستشار الحزب الحاكم بتركيا: التواصل مع مصر ضرورة
قال وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، إن هناك تدخلات خارجية لخدمة سياسات توسعية فى ليبيا. مؤكداً، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية الأرمينى زوهراب مناتساكانيان، أن «سياسات تركيا توسعية ومزعزعة للاستقرار فى المنطقة». وشدد وزير الخارجية على دعم القاهرة للجهود الرامية للتوصل لحل للأزمة الليبية، مبيناً دعم مصر للحوار «الليبى - الليبى» فى المغرب. وتابع قائلاً: «نتمسك بحل سياسى ليبى تحت مظلة الأمم المتحدة ونؤكد على وحدة الأراضى الليبية واحترام القرارات الدولية»، مشيراً إلى أن «هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا».
ولفت «شكرى» إلى الوجود العسكرى التركى فى ليبيا والعراق والتوترات فى منطقة شرق البحر المتوسط، مؤكداً أنها تنبئ بسياسات توسعية تزعزع الاستقرار فى المنطقة ولا تقود لحوار وتفاهم وبدء صفحة جديدة، مشدداً على أن الأمر بالأفعال التى تعزز الاستقرار وتتسق مع قواعد العلاقات الدولية، وليس بما يصرح به، فى إشارة إلى تصريحات تركية حول الرغبة فى عودة الاتصال والتقارب مع مصر. وأكد وزير الخارجية أن مصر ترصد الأفعال وليس التصريحات التى إن لم تتوافق مع السياسات فلا أهمية لها.
مستشار الحزب الحاكم بتركيا: التواصل مع مصر ضرورة
وفى سياق متصل، جدد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، ياسين أقطاى، محاولات تركيا التودد إلى مصر، مشيراً إلى «ضرورة التواصل بين مصر وتركيا، بغض النظر عن أى خلافات قائمة، وفق تصريحات نقلها عنه موقع «تركيا الآن»، وزعم مستشار رئيس الحزب الحاكم فى تركيا، أنَّ ثروات المتوسط ملك للجميع، بما فيها تركيا.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تفاهم بين أنقرة والقاهرة بخصوص الملف الليبى، قال أقطاى: «لا توجد معلومات دقيقة فى هذا الشأن»، مدعياً أنَّ هناك «تقارباً وتواصلاً بين الطرفين». وأضاف: «لا بد أن يكون هناك تواصل بالفعل بغض النظر عن أى خلافات سياسية بين الرئيس أردوغان والرئيس عبدالفتاح السيسى، فالحكومتان والشعبان يجب أن يتقاربا».