عميد كلية الإعلام بميونيخ: ألمانيا استفادت من جائحة كورونا
محمد بدر أصغر مغترب يتقلد منصب أفضل أستاذ جامعي في ألمانيا
الدكتور محمد بدر
قال الدكتور محمد بدر، الحاصل على لقب "سيناتور بالمجلس الرئاسي لجامعة ماكروميديا للعلوم التطبيقية بمدينة الألمانية بميونيخ، وأول مصري في ألمانيا يحظى بهذا المنصب، بجانب كونه عميد كلية الإعلام بمدينة ميونيخ الألمانية، إن ألمانيا استفادت من أزمة كورونا بشكل كبير، في التعليم عن بعد.
وأكد "بدر" أنه في السنوات الماضية وقبل أزمة كورونا، كانت الحكومة الألمانية تعمل في مشاريع كثيرة وطويلة الأجل حول رقمنة المحتوى، خاصة في الدراسة الجامعية، وبعد جائحة كورونا ساعدت في الإسراع في استخدام هذا الإسلوب، مؤكدًا أنه عند مواجهة كورونا كانت الحكومة الألمانية مستعدة لتحويل المحتوى الأكاديمي إلى محتوى عبر الإنترنت.
وأضاف "بدر"، في تصريح خاص لـ "الوطن"، أن نظام الدراسة الجامعية في ألمانيا كان جاهزًا لتقديم المحتوي الأكاديمي "أون لاين"، ولم نواجه أي مشاكل في نظام التدريس.
وأوضح أن نظام التدريس الـ "أون لاين" في الجامعات يتم حسابه بالثانية، وكل طالب على علم كامل بأن التوقيت في الدراسة "أون لاين" مهم ومحسوب، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من التعليم "أون لاين"، في الجامعات الألمانية، النوع الأول يتم بشكل مباشر وحي للطلبة، أما الثاني فيتم عن طريق تسجيل الفيديوهات، وذلك حتى يستطيع الطالب إعادته مرة ثانية إذا احتاج الأمر.
وأكد "بدر" أن نظام الأمان في السيستم الأكاديمي يصعب اختراقه.
الدكتور محمد بدر ابن مدينة الإسكندرية، سافر إلى إيطاليا بعد انتهاء الدراسة الجامعية ودرس الإعلام بها كما حصل على الماجستير والدكتوراه بها، وبعدها اختار ألمانيا للعمل بها.
ويعد "بدر"، أصغر مغترب في ألمانيا يتقلد منصب أفضل أستاذ جامعي في ألمانيا لعام 2017، بعد منافسة شرسة مع 72 أستاذًا ألمانيًا، وكانت قد تمت ترقيته لمنصب عميد ليرأس أكاديميًا كليات إدارة الأعمال والفنون الإبداعية والدراسات العليا، بالإضافة إلى كلية الإعلام. بالإضافة الى قيامه أيضًا بإنشاء برامج الإعلام المشتركة بين جامعتي ويست مينيستر في لندن وماكروميديا في ميونيخ، كما يرجع له الفضل في إثراء التعاون العلمي والثقافي في مجال الإعلام ومجالات أخرى بين الجامعتين العريقتين.