إقبال كثيف للترشح بمجلس النواب في اليوم الثالث
أحد المرشحين
في ثالث أيام تلقي طلبات الترشح لمجلس النواب، حرص عدد من الراغبين في الترشح، على تقديم أوراقهم بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة زينهم، حيث لم يفضلوا التكدس كغيرهم باليوم الأول، من أجل الحصول على الرقم "1" والأعداد الأولى، وسط هدوء بالأوضاع.
وحرص مسئولي لجنة تلقي طلبات الترشح على اتباع التعليمات الصحية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يسمح بدخول 5 أفراد فقط في كل مرة، بشرط ارتداء الكمامات مع مراعاه التباعد الاجتماعي، ووضع ملصقات بتحديد مكان كل فرد، على بعد متر لتجنب انتشار الفيروس.
ومن بين المرشحين المحتملين، قدم اليوم، عاطف عبده، أوراقه لخوض المنافسة مستقلا بدائرة الدرب الأحمر والسيدة زينب، واختار رقم ٩ ورمز "الصقر"، الذي يجده دليلا على القوة والذكاء، حيث لم يفضل الحضور باليوم الأول لتجنب الزحام والتكدس الكبير، قائلا: "يعني كده كده الفترة طويلة، فالعقل زينة".
يمتلك عبده تاريخا في البرلمان، حيث كان عضوا به منذ عام 2000 وحتى 2010، كنائب عن الدرب الأحمر، مضيفا أنه كان يلقب بـ"نائب الغلابة"، على حد قوله، لتقديمه مساعدات عديدة لأبناء دائرته، لذلك بهدف إلى الفوز مجددا بالدورة القادمة حتى "علشان أختم حياتي بخدمة أبناء دائرتي وعايز أعملهم حاجات كتيرة لتحسين أوضاعهم".
ويتمنى أن يكون امتدادا لدور النائب السابق فتحي سرور عن دائرة السيدة زينب بمجلس النواب لعدة أعوام، مضيفا: "ليا الشرف أني أترشح في دائرته وافتخر أني أقدر استكمل مسيرته".
بينما بعد أن انهى أوراقه، أقدم خالد مهدي على الترشح اليوم بدائرة البساتين ودار السلام على المقعد الفردي، اليوم، حيث فضل اختيار تلك الدائرة بدلا من المقيم بها، وهي المعادي، كونه يراها في حاجة ماسة إلى العديد من الخدمات والمساعدات، بخلاف منطقة المعادي.تعتبر تلك هي المرة الأولى التي يخوض فيها الانتخابات، لذلك قرر أن يبدأ زيارات ميدانية عديدة للأهالي بالبساتين ودار السلام للوقوف عن قرب على احتياجاتهم ومتطلباتهم ووضعها ضمن برنامجه، والمشاركة في سن التشريعات الهامة.
كما عزف جمال أحمد، الراغب في الترشح فرديا عن دائرة الجمالية، عن تقديم أوراقه باليوم الأول لتجنب الزحام والمشادات التي تولد وقتها، حيث حضر مع اثنين من نوابه الذين رددوا أثناء دخوله "هوبا هوبا جمال تحت القبة".
وأكد أنه يمتلك خبرة سياسية ضخمة من خلال عمله، والتي يهدف من خلالها مساعدة الفئات البسيطة وتقديم جهود بالغة لتحقيق أهداف المواطنين والبلاد والارتقاء بها لمصاف الدول الكبرى من خلال عمله بالبرلمان.