طلاب جامعات عن تطبيق الاختبارات الإلكترونية: "محتاجين فهم آلية تنفيذه"
فرحة: قريت القرار لكن ما كنش فيه أى كلام عن الفرق النهائية
صورة أرشيفية.. المجلس الأعلى للجامعات
أثار قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات بشأن تطبيق الإختبارات الإلكترونية داخل الجامعات، خلال مؤتمره المنعقد اليوم، وذلك تماشيا مع استمرار انتشار فيروس كورونا، جدل كبير بين الطلاب بكل الفرق الدراسية، لكونهم غير مدركين كيفية التنفيذ على أرض الواقع.
بجانب تساؤلاتهم عن الفرق التى يشتملها القرار، وبالأخص طلاب المرحلة النهائية، الذين اعتادوا أداء الامتحانات الورقية طيلة الأعوام الماضية، مشيرين إلى ضرورة تفسير المجلس القرار بشكل أكبر، كى يستطيعوا معرفة القرار.
"كورونا قلب كل الموازين، ومش عارفين هنخلص منه امتى".. بهذه الكلمات بدأت هنية على، 20 عاما، طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية جامعة عين شمس، من سكان منطقة روض الفرج، عند حديثها عن قرار المجلس الأعلى للجامعات، بشأن تطبيق الاختبارات داخل الكليات.
وتقول: "فيه كليات علمية بيكون عندها جزء كبير عملي في الامتحان، إزاى هيكون إلكتروني"، مضيفة أنها اطلعت على القرار فور نشره على المواقع الإخبارية الإلكترونية، لكنها لم تفهم الكثير عن القرار، لكونه مقتصر بشكل كبير، وليس موضح الكليات والفرق الدراسية التى من المفترض تطبيق القرار عليها بداية من العام الدراسى الجديد.
وأوضحت "هنية"، أنها تفضل الامتحانات الورقية، لكونها المعتادة بالنسبة لها منذ دراستها بالمراحل الأولى، وقبل التحاقها بالجامعة.
وأنهت "هنية" حديثها، بقولها: "الدراسة كمان أسبوعين ولا تلاتة، ولسه مش عارفين الدنيا هتمشى بينا إزاى".
من جانبه يقول أحمد حسن، 21 عاما، طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة، جامعة حلوان، وأحد سكان منطقة فيصل، إنه سمع عن القرار من أحد زملائه بالكلية، لكنه لم يعرف كيفية التطبيق، وطريقة الدراسة خلال العام الدراسى الجديد: "مش عارف القرار ده هيأثر فى طريقة دراسة المنهج ولا لا، بس احنا محتاجين حد يوضح لنا إيه إللى هيحصل".
وأضاف أنه تواصل مع أحد الدكاترة بالكلية، كى يفهم منه طريقة الإختبارات الإلكترونية، ولكنه أجابه بأنه ليس لديه دراية كافية بالقرار وآلية تنفيذه.
حسن: محتاجين حد يوضح لنا إيه إللى هيحصل قبل الدراسة
وأضاف "حسن"، أنه لم يعلم مدى الإختلاف بين الإمتحان الورقى والإلكترونى وعلاقته بالفيروس: "مش عارف الإختبار هيكون شكله إيه، بس أكيد الكلام ده هيوضح لما نبدأ الدراسة".
لم يختلف الوضع كثيرا عند فرحة محمد، 21 عام، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية، جامعة حلوان، من سكان منطقة مدينة نصر، التى لم تعلم هل سيطبق هذا القرار على طلاب المرحلة النهائية بالجامعات أم لا، فتقول: "قريت القرار لكن ما كنش فيه أى كلام عن الفرق النهائية، ومش فاهمة هيتطبق إزاى".
وأضافت أنها تخشى أن يؤثر انتشار فيروس "كورونا" على العام الدراسى الجديد، كما حدث بالفصل الدراسى الثانى، لكونها سنة التخرج، وتأمل فى الحصول على تقدير عالى: "ربنا يستر السنة دى ويعديها على خير، لإن دى أهم سنة فى مشوار تعليمى كله، ولازم أجيب تقدير كويس".