الفنان سمير غانم
تصدر الفنان سمير غانم، قائمة التريندات الأكثر تداولا عبر موقع "جوجل"، بعدما تداولت أخبار عن مرضه ليخرج مؤكدا في تصريح، لـ"الوطن"، أن حالته الصحية جيدة، ولا صحة لما يتردد عن وجوده حاليا في إحدى العيادات بسبب مرضه.
وتزامنا مع تصدر غانم التريند، سبق وأن تحدث خلال تصريحاته التليفزيونية في برنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، المذاع عبر قناة دريم، عن تفاصيل دخوله كلية الشرطة ورسوبه فيها، قائلا: "حسيت إن طالما بابا ظابط يبقى أنا ظابط، لدرجة أني لما دخلت الكشوفات الطبية كنت ممتاز، كله رياضة ولياقة ونظر، الواحد في الفترة دي كان جن".
وأضاف: "فجأة لقيت نفسي جوة الكلية وطوابير"، موضحا أن اللواء فؤاد علام، واللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق كانا من دفعته، مضيفا: "عدت سنة أولى فقابلت الناس دي، وكان من الناس اللي قريبين مني اللواء ممدوح الرخاوي".
وتابع: "لما سقطت أول سنة كنت بطلع طابور ساعة، وبعديه أروح أفطر تديها فول وعدس وبعدها آخد راحة، بعد كده أروح المحاضرة، تكون خلاص مسطح مش قادر، فباظت معايا أول سنة، جيت تاني سنة فذاكرت، لكن سقطت في 3 مواد، يعني لو كانوا مادتين كنت عديت وحياتي كلها أتغيرت".
وواصل: "من المواقف اللي افتكرها، أن الفنان صلاح ذو الفقار الذي كان ضابطا حينها في فريق الملاكمة، بسبب جسمه الرياضي، والملاكمة بالنسبة له كانت سينما فكان فيه ماتش ضد جامعة عين شمس لقيت قدامي حاجة سودا من غير رقبة، من الناس العملاقة اللي بتشوفهم في الأفلام، يعني مبقاش غير ده اللي يلاعبني أنا".
وأوضح في حديثه قائلا: "الطلبة كان بيشجعوني تجيع رهيب، أنا قولت هيهوش كده تهويشتين وأنا هصطاده في واحده زي الأفلام، لكن هو وقف ثابت دون ما يتحرك، وضرب مرة واحدة بس لقيت نفسي نايم في المستشفى وبيفوقوني، ولقيت جنبي الأستاذ صلاح وهو بيضحك، قولتله معلش أنا آسف، قال لا آسف إيه خلاص وبقينا حبايب قوي وقتها".
وروى سمير غانم عن أحد مواقفه مع الفنان صلاح ذو الفقار قائلا: "مرة حصل موقف وكان المفروض يحبسني فيه، موقف كان في حاجة اسمها كتيبة السلاح الصامت، مجموعة من الطلبة ينقوهم على الفرازة، وتمشي الكتيبة من غير ما حد ينادي عليها، بس في واحد في النص بيقول واحد اتنين هوب، وكان وقتها قايلين إن فيه ملك جاي يحضر عرض السلاح الصامت وهيوزع هدايا".
وأضاف: "مشكلتي إني كنت في النص، وجنبي واحد اسمه عبدالشافي زينهم من الريف، كان بيقول واحد اتنين هوب بحماس عشان الطابور كله يسمعها حوالي 200 واحد، بس كان بيقولها في مرة عالية قوي وأعتقدت أن الحزقة ضربت فمقدرتش أمسك نفسي من الضحك".
واستطرد حديثه قائلا: "لقيت أستاذ صلاح بعد الطابور بيشاورلي، قاللي إيه اللي كان بيضحكك، فسكت، قاللي تجيني المكتب بعد الفطار، قولت فيها حبس خميس وجمعة، بس لما روحتله وكان جنبه رائد اسمه فايز، قولت اللي حصل بالظبط راح ضحك وقالي انصراف، وبعد يومين صدرت قائمة الجزاءات الموقعة على الطلاب، لكن ملقتش اسمي فيها".
واختتم حديثه: "كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي إني اترفدت بعد الرسوب للسنة التانية، لدرجة روحت قعدت في منزل صديقي لمدة يومين، وفكرت أقدم حربية أو بحرية لكن مجموعي لم يؤهلني لدخولهم، لذلك التحقت بكلية الزراعة".
تعليقات الفيسبوك