رئيس قطاع التخطيط بالري: 1207 أفدنة نتوقع غمرها بفيضان النيل
الدكتورة ايمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري
قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، إن المساحة المتوقع أن تغمرها مياه الفيضان هذا العام لن تزيد عن 1207 أفدنة في محافظتي البحيرة ودمياط، سبق أن تعرضت للغرق العام الماضي.
وأضافت في تصريحات لـ"الوطن"، إن كل سيناريوهات ارتفاع منسوب المياه في مجرى نهر النيل محسوبة بدقة شديدة وتدار بكفاءة عالية، منذ بداية أغسطس الماضي، وذلك تزامناً مع التطورات التي حدثت في أعالي النيل من ارتفاع لمعدلات سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية وارتفاعها بشكل متسارع في السودان وحتى وصولها الى بحيرة السد العالي.
وتابعت أن وارد المياه إلى بحيرة السد العالي بدأ في الاستقرار مع عودة الأمطار إلى معدلاتها الطبيعية على الهضبة الاثيوبية في أعالي النيل، مؤكدة أن مركز التنبؤ بالفيضان يتابع مياه النيل قبل وقوعها ومواقع هطولها ومعدلاتها حتى وصولها الى بحيرة السد العالي.
وفيما يتعلق بالمباني المقامة على نهر النيل في فرعي رشيد ودمياط وما إذا كانت مُعرضة للغرق، أوضحت أنها محصورة منذ فترة طويلة بالأقمار الصناعية، وهي عبارة عن زرائب للماشية وأسوار وغير مأهولة بالسكان.
وعقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم، إجتماعاً مع القيادات التنفيذية بالوزارة ورؤساء الادارات المركزية للجهات والهيئات المختلفة بالمحافظات وذلك لمتابعة الموقف المائي وآلية التعامل مع موسم الفيضان الحالي والاستعدادات لموسم الأمطار والسيول.
ووجه بقيام رؤساء الإدارات المركزية بالتنسيق الدائم والمستمر مع المحافظين والجهات المحلية وإتخاذ كافة الإجراءات الإحتياطية للتعامل مع إرتفاع المناسيب بما لايؤثر على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة، وكذلك قيام كافة أجهزة الوزارة بالتصدي للتعديات والمخالفات على كافة المجاري المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل بفرعية وإرسال قرارات الإزالة للنيابات العسكرية لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وأكد عبد العاطي قيام قطاع تطوير وحماية نهر النيل بحصر جميع المساكن المخالفة التي تتأثر بإرتفاع منسوب المياه والمطلوب إخلائها، وإتخاذ كافة الإجراءات بشأنها وكذلك مراعاة أية تأثير قد يحدث على الجزر النيلية وإعداد تقرير يومي بالأراضي والمباني المتأثرة بارتفاع مناسيب المياه. كما تم التأكيد على قيام مصلحة الميكانيكا والكهرباء بتشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها وزيادة ساعات التشغيل للوصول بمناسيب المصارف إلى أقل منسوب ممكن وتشغيل محطات الطوارئ إذا لزم الأمر وذلك استعدادًا لموسم السيول والأمطار.