كواليس اجتماع سري للإخوان الإرهابية للتظاهر غدا: محظور مشاركة الكبار
جماعة الإخوان الإرهابية والمقاول الهارب
نشر موقع العربي الحديث، السيناريوهات التي رسمتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لدفع الشارع المصري للتظاهر ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قالت مصادر داخل الجماعة الإرهابية في تصريحات خاصة، إنَّ اجتماعًا طويلًا بين القادة السريين للجماعة في الداخل المصري، قد انعقد لبحث كيفية التنسيق بين المحافظات المختلفة لإشعال الشارع المصري غدًا، بالخروج في مظاهرات استجابة للدعوات التي أطلقها المقاول المقيم في إسبانيا، محمد علي.
اجتماع 3 ساعات بين القادة السريين لتنظيم الإخوان الإرهابي لإشعال الشارع المصري استجابة للمقاول الهارب محمد علي
وقالت المصادر، لـ"العربي الحديث"، إنَّ الاجتماع امتد من الواحدة منتصف الليل حتى صلاة الفجر، وخلص إلى دعوة المواطنين من خارج الجماعة للتظاهر، خاصة في محافظتي الفيوم والشرقية المصريتين، وفي الوقت نفسه يحظر على قواعد الإخوان الخروج للتظاهر حتى لا يتمّ القبض عليهم، من قبل الأمن المصري، وبالتالي يفقد التنظيم ما تبقي من أفراده في الداخل المصري خارج السجون.
وتأكيدًا لما ذكرته المصادر، أعادت جماعة الإخوان الإرهابية نشر بيان قد أصدَرته في وقت سابق، تطالب من خلاله جموع الشعب المصري، بالخروج للتظاهر غدًا الجمعة، استجابة لدعوات المقاول محمد علي، وجاء نصه كالتالي، "إلى إخواننا وأخواتنا الصابرين، في الوقت الذي يقدم فيه إخواننا وأخواتنا من المعتقلين مزيد من التضحيات في المعتقلات، وأيضًا ما يقدمه ثوارنا البواسل من الحركات ضد نظام السيسي الانقلابي الغاشم، وأيضًا ما تمر به بلدنا الحبيبة مصر من تجاذبات واصطفافات وتصنيفات رهيبة على الوطن والمواطن، وسعي نظام السيسي لعسكرة جميع مؤسسات الدولة تحت مسمى محاربة الإخوان والإرهاب".
وجاء في بيان جماعة الإخوان الإرهابية أيضًا: "إن العاصمة الإدارية الجديدة، تعد تجسيدًا حقيقيًا للمسار الذي يسلكه نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال سنوات خمس مضت من عمر نظامه السلطوي، حيث يتمّ استبعاد المواطنين المصرين، وحكم البلاد من وراء طوق أمني يحميه من مطالب المصريين البالغ عددهم 100 مليون".
وحسب بيان جماعة الإخوان الإرهابية "عمل نظام السيسي على بناء منطقة غير مفتوحة تمامًا أمام المواطنين، لإعادة بناء جدار للخوف بفصل المواطنين المصريين عن الدولة ومؤسساتها، حيث تمّ تحطيم هذا الجدار الذي بناه رؤساء مصر السابقين الأمس والسادات ومهارة، خلال القاضية 2011، وهو ما أسعد الثوار من الشباب، لكنه قرع أجراس الخطر عند كبار ضباط الجيش والمؤسسة الأمنية، ولذا يجب علينا إفساد مخطط السيسي في هذا الصدد وجعله أولوية المصري للجماعة بكل الوسائل المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق دعوة الناس إلى مظاهرات حاشدة في الشوارع وخلافه، لأن إفساد خطة الدولة في هذا الصدد تعتبر ضربة قاصمة للنظام الانقلابي محليًا ودوليًا، وخطوة حقيقية في خلخلة الزبانية واستقراره وهيبته، كما يعد انتصارًا حقيقيًا، لما تشكله العاصمة الإدارية الجديدة من أهمية قصوى لاستقرار وهيبة نظام السيسي الانقلابي".
واختتمت جماعة الإخوان الإرهابية بيانها قائلة: "وفي هذا الصدد أحثكم على العمل على إقصاد خطة الدولة، وأؤكّد أيضًا أنَّه لا يجب على أي فرد من أفراد الجماعة توفير الجهد أو على نقطة دم في سبيل هذا المخطط فعلينا التضحية بكل غالٍ ونفيس للقضاء على نظام السيسي وأعوانه وخلخلة هيبة نظامه وأركانه".