السياحة: السعودية ستلجأ لتخصيص عدد معين من تأشيرات العمرة لكل دولة
صورة معتمرين مصريين "أرشيفية"
كشف مصدر بوزارة السياحة والأثار، أن السعودية قد تلجأ لتخصيص كوتة عددية من تأشيرات العمرة لكل دولة هذا العام، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد، والخوف من الازدحام والتكدس، لافتا إلى أن المملكة قد تمنع الدول المتأصل بها المرض، التي يوجد بها عدد إصابات كبير بكورونا من السفر إليها لأداء المناسك.
وأعلنت السلطات السعودية أمس الأول الثلاثاء، أنه سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من أول نوفمبر المقبل، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100%.
وأضاف المصدر لـ"الوطن"، أن السعودية وضعت خطة تشغيل موسم العمرة بشكل تدريجي، بحيث تكون البداية بالمواطنين السعوديين والمقيمين، ويتم زيادة أعدادهم بشكل تدريجي، بحيث أن مرور مرحلة من مراحل التشغيل بالأعداد المحددة لها بدون مشاكل أو إصابات بكورونا، سيتبعه مرحلة أخرى، يرتفع فيها العدد بشكل مطرد، وبعدها يتم السماح للمعتمرين من خارج المملكة بأداء العمرة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يبدأ موسم العمرة للمصريين ولجميع دول العالم خلال شهر يناير المقبل، وذلك وفقا للخطة التى وضعتها السلطات السعودية، لعودة موسم العمرة فى ظل جائحة كورونا.
ضوابط العمرة لدول العالم لم تصدر حتى الآن
ومن جهته قال باسل السيسي نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، أن السعودية لم تعلن حتى الآن، الضوابط الخاصة بعودة رحلات العمرة من خارج المملكة، لافتا إلى أن تلك الضوابط، قد تكون صارمة، وقد لا تتناسب مع ظروف بعض الدول خاصة فى آليات التشغيل وأعداد المعتمرين.
ولفت إلى أن على الجميع التمهل، وعدم البدء فى تسويق برامج العمرة من الآن، لحين اتضاح الرؤية بصورة أوضح خلال الشهور المقبلة.
وقال علاء الغمري عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق، إنه يستحيل سفر المصريين لآداء العمرة، بداية نوفمبر المقبل، لعدد من الاعتبارات، أولها أن وكالات العمرة السعودية التي تمنح تأشيرات العمرة للدول، لم تحصل حتى الآن، على تراخيص العمل من السلطات السعودية.
كما أن الفترة التي ستستغرقها شركات السياحة المصرية لإنهاء إجراءات العمرة، مثل توثيق عقود وكالة العمرة، وإجراء التعاقدات ستستغرق مدة لا تقل عن شهرين، مضيفا أن أداء المصريين للعمرة، لن يكون قبل 5 أشهر من الآن، حال استمرار الأوضاع الحالية، وعدم وجود موجة ثانية كبيرة من فيروس كورونا.