بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمد فترة التقديم بطلبات التصالح لنهاية شهر أكتوبر، أبدى الكثير من المهندسين العاملين في ملفات التصالح سعادتهم بهذا القرار، حيث تمنوا أن يستمر مد التقدم بطلبات للتصالح للعام الجديد، واصفين إياها "مخليانا نشتغل ولقمة عيش لينا".
مجدي فاروق، مهندس مدني يعمل في ملفات التصالح، 59 عاما، سعد كثيرا بمد فترة تقديم ملفات التصالح، لأنه لديه العديد من الطلبات والملفات عليه العمل عليها: "أنا لما بيجيلي طلب تصالح، بروح له لغاية البيت أرفع المقاسات وأعمل الشغل على برنامج الأوتوكاد وبعدين بطبع في المطبعة وأختم الشغل وأقدمله الملف، فبيضيع وقت كتير في الشقة الواحدة، برفع شقتين بالكتير في اليوم، فمد الفترة هيخليني أعمل حوالي 25 شقة، بدل ما كنت هاعمل أقل من 6".
يصف "مجدي" مد فترة التصالح بأنها "من أحلى الأخبار اللي سمعها في حياته"، مضيفاً أنه لديه ضغط كبير في العمل لأن الكثير من المتقدمين تأخروا في التقديم وكانت نهاية تقديم الملفات في آواخر هذا الشهر: "قبل قانون وطلبات التصالح ماكنتش شغال، والقانون خلاني أشتغل، في مخالفات كتير وطلبات كتير، وأهي لقمة عيش".
سيزداد العمل أكثر عند أحمد المالكي، مهندس ويعمل في ملفات التصالح، لأن المتقدمين بطلبات ملفات التصالح كثيرة والعمل يزداد يوما بعد يوم: "لو عليا كمهندس، نفسي يمدوا القانون لغاية آخر السنة".
يرى "المالكي" أن هناك الكثير من المتقدمين لم يستلموا قرار التصالح بعد، فالمد سيعطي لهم فرصة أكبر للتفكير: "اللي بنى قبل 2008 متردد في التصالح مش عارفين يتصالحوا ويرتاحوا ولا لا، فالمد هايخلي في فرصة أكبر للناس للتفكير".
مد الطلبات سيستفيد منه المتقدمون كثيراً، لأنه سيعطي لهم فرصة لإعداد وتجهيز ملف التصالح والمبلغ المطلوب، حسب مصطفى كامل، مهندس مدني: "مد الفترة مهم للناس ولينا، وطول ما التصالح شغال إحنا شغالين بنطلع ورق ونختم ونجهز".
بعد إيقاف تقديم طلبات التصالح، سيعود "مصطفى" للعمل كمهندس مدني: "التصالح كان شغله متعب بس جاب لي لقمة عيش كويسة، بعد الإيقاف هارجع شغلي المعتاد والطبيعي".
تعليقات الفيسبوك